بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين أوغلو، خلال لقائه في موسكو أمس (الجمعة) وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف آخر مستجدات الأوضاع في سورية، وقال لافروف خلال اللقاء إنه يتعين على الجميع الاهتمام بمصير الشعب السوري، معرباً عن قلق بلاده حيال مصير المدنيين في سورية ومطالباً جميع الأطراف بالتقيد بمبادئ القانون الإنساني الدولي، مشيراً إلى رغبة بلاده وحرصها على تطوير العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح وزير الخارجية الروسي أن المهمة تكمن الآن بوقف هذه الأزمة وتهيئة الظروف الملائمة لانعقاد المؤتمر الدولي حول سورية. من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن المنظمة تؤيد عقد المؤتمر الدولي حول سورية وأنها مستعدة للإسهام بقسطها في عمله. وأكد أوغلو أن المنظمة تدعو إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية من دون تدخل عسكري، مضيفاً أنه يجب بلوغ التسوية السياسية للأزمة من طريق الحوار بين جميع المجموعات المتحاربة. كما تناولت المحادثات القضية الفلسطينية والتطورات الجارية في مدينة القدس والجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام، إضافة إلى أهمية إتمام المصالحة الفلسطينية، وشدد أوغلو على أن قضية فلسطين تُعد مسألة محورية لدى المنظمة، مشيداً بالموقف الروسي ودعمه لعضوية فلسطين في الأممالمتحدة.