أعاد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) فرض حصاره على جبل سنجار في شمال غرب العراق، حيث حوصر الآلاف من ابناء الأقلية الأيزيدية قبل أكثر من شهرين، وفق ما قال مقاتلون يرابضون في الجبل. وقال قيادي في "قوات حماية سنجار" داود جندي في إتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، "حالياً الجبل محاصر. كان ثمة طريق في غرب الجبل يؤدي الى المناطق الكردية في شمال شرق سورية، لكن مقاتلي "داعش" إلتفوا حول الجبل وسيطروا عليه". وأكد مسؤول محور عسكري في جبل سنجار محمد خليل أن "الجبل محاصر من جميع الجهات"، مشيراً الى ان الاشتباكات تدور "في الجهة الغربية الجنوبية للجبل، والجهتين الشرقية والشمالية". وأوضح جندي أن الهجوم "بدأ في 20 من هذا الشهر، وشارك فيه اكثر من 300 مسلح من "داعش"، مدعومين بمدرعات وعربات عسكرية، تزامناً مع قصف بقذائف الهاون على الجبل. وأضاف: "لا توجد لدينا سوى أسلحة خفيفة"، موضحاً ان "نحو ألفي عائلة ما زالت موجودة في المنطقة الجبلية، وأن أوضاعهم سيئة جداً". وكان مساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان ايفان سيمونوفيتش أعلن الثلثاء أن "الأقلية الأيزيدية تعرضت لمحاولة ابادة".