أعلنت كوريا الشمالية أمس، انها أطلقت أحد ثلاثة أميركيين تحتجزهم، استجابة ل «طلبات متكررة» من الرئيس الأميركي باراك أوباما. لكن واشنطن أكدت أن لا صفقة مقايضة في الأمر. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن «المجرم سُلِّم الى الجانب الأميركي، وفق تدبير قانوني مناسب». وأضافت أن إطلاقه هو استجابة ل «طلبات متكررة» من أوباما في هذا الصدد. لكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أكد ان إفراج بيونغيانغ عن جيفري فاولي الذي عاد الى الولاياتالمتحدة، لم يكن بموجب صفقة مقايضة، مضيفاً ان «الإدارة الاميركية على اتصال بعائلتَي اميركيين آخرين محتجزين في كوريا الشمالية». وتابع ان الولاياتالمتحدة تأمل باستئناف المحادثات السداسية لتفكيك برنامج التسلّح النووي الكوري الشمالي. واعتقلت كوريا الشمالية فاولي (56 عاماً) في نيسان (ابريل) الماضي، اذ اتهمته بترك إنجيل في فندق، علماً انها أوقفت كينيث باي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، وأصدرت حكماً بسجنه 15 سنة مع الأشغال الشاقة، اذ اتهمته بأنه ناشط إنجيلي يسعى الى اطاحة النظام. كما اعتقلت بيونغيانغ ماثيو ميلر في نيسان وحكمت بسجنه 6 سنوات مع الأشغال الشاقة، لاتهامه ب «ارتكاب اعمال معادية» بعد دخوله اراضيها «متنكراً بصفة سائح». ووصف ناطق باسم البيت الابيض اطلاق فاولي بأنه «قرار ايجابي من كوريا الشمالية»، مجدداً دعوتها الى «الافراج فوراً» عن باي وميلر.