اتهم مسؤول أميركي بارز كوريا الشمالية باستغلال مواطنين أميركيين كرهائن. قبل بدء محاكمة واحد منهم. وأوردت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الأميركي ماثيو ميلر (26 سنة) الذي اعتقل في نيسان (أبريل) الماضي لتمزيقه تأشيرة الدخول فور وصوله إلى بيونغيانغ، سيُحاكم اليوم، ولم تذكر التهم الموجهة إليه. وطالبت الولاياتالمتحدةكوريا الشمالية بالإفراج عن المعتقلين ميلر وجيفري فاول وكينيث باي لأسباب إنسانية. ولم يبدِ دانيال راسل مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا تفاؤلاً لما ستقدم عليه كوريا الشمالية في هذا الإطار. وقال: «هكذا يتصرّفون. يستخدمون البشر، وفي هذه الحالة مواطنين أميركيين كرهائن، ونجد ذلك أمراً مرفوضاً ومقلقاً». ولم يشر بيان مقتضب صدر في 7 الجاري إلى فاول (56 سنة)، الذي اعتقل في أيار (مايو) الماضي بعد تركه نسخة من الإنجيل في مرحاض نادٍ للبحارة في مدينة تشونجين الساحلية. ويقضي المبشر باي، المعتقل منذ كانون الأول (ديسمبر) 2012، حكماً بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة 15 عاماً، لارتكابه جرائم تعتبرها بيونغيانغ معادلة لمؤامرة لإسقاط الدولة. يذكر أن وسائل إعلام دولية سمح لها أخيراً بزيارة نادرة للأميركيين المعتقلين، والذين دعوا خلال مقابلات منفصلة الولاياتالمتحدة إلى تأمين الإفراج المبكّر عنهم. ويعتقد على نطاق واسع أن كوريا الشمالية، التي تفرض الأممالمتحدة عليها عقوبات بسبب برامجها النووية والصاروخية، تستخدم المعتقلين الأميركيين لانتزاع زيارات على مستوى عالٍ من واشنطن.