لم تتخيل في يوم أن يقف حيوانها المفضل بجوارها ويكبر قبلها، «كان صغيراً «جريم» حينما ربيته وكنت أتخيله طفلاً دوماً، والآن يقف بجواري وهو أطول مني، فعلاً الآن اعتبرته مثل أخي»، (تضحك) ليان وتقول: «أمضي ساعات طويلة ونحن نلعب سوياً ونستمتع بالسباق أيضاً». ليان الريس (10أعوام) تحب كلبها «جريم» وقططها وطيورها، وسمكتها الجميلة، ولكنها مع كل تلك الحيوانات تحب كلبها «جريم» أكثر، فهو يكبر معها ويسابقها في الطرقات، تقول: «إن تربية الحيوانات ليست بالأمر السهل، فالكل يربي قططاً، ولكن لابد أن يهتموا بها في كل شهر ويراعوا نفسيتها ومشاعرها وحتى نظافتها، فمخلوقات الله لديها مشاعر نحن لا نراها ولكن نشعر بها في تصرفاتها، وأنا سعيدة لأن الكلب مثل شقيقي الكبير الذي سبقني في الكبر وألعب معه وأمضي كل وقتي». وتنصح «ليان» الأطفال الذين يربون حيوانات، مهما كان شكلها وحجمها، بالحفاظ عليها وإطعامها بشكل جيد، والاهتمام بنظافتها ورعايتها جيداً. تهتم ليان باكتشاف العالم من حولها من خلال الرسم والريشة، وتحاول رسم العالم بشكل جميل يليق بكل طفل لديه أحلام، تقول: «أحلام الأطفال كثيرة وأهمها أن يعيشوا في سلام وأمان، وهذا سيتحقق بإذن الله في كل البلدان التي تواجه حروباً، ولكني أرسم العالم جميلاً ورائعاً». تحب «ليان» مساعدة الآخرين حولها، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية في المدرسة وخارجها، فشخصيتها الاجتماعية المرحة هي التي تجعل الجميع حولها يحبها من دون شعور، (تضحك) «أحب المشاركة مع الجميع، وتعلم الأشياء من حولي، لأن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وهو سيميزني حتماً في مدرستي وخارجها، وأصبح ناشطة للدفاع عن الحيوانات مستقبلاً». تضيف: «حينما أكبر سأحقق كل أحلامي التي عملت بها في الصغر، ولكني سأعمل على ترتيب محل خاص بالقطط، وسأوفر كل الحاجات لها وأجلب جميع الأنواع وأضعها في بيوت جميلة، وأطلق عليه محل ليان للقطط الجميلة».