أشارت الحكومة البلغارية الجديدة إلى أن بلغاريا "لم تغير موقفها" حيال الاعتداء المناهض للإسرائيليين في مطار بورغاس في تموز/يوليو 2012، مع تورط ممكن لحزب الله الشيعي اللبناني فيه. وفي حين أبدى وزير الخارجية البلغاري كريستيان فيغينان تحفظه أمس حيال إدراج الحزب على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، على أساس الأدلة التي في حوزة صوفيا فقط، إلا أنه حرص على الإشارة، خلال لقاء مع السفير الإيرلندي في صوفيا، إلى أن "بلغاريا لم تغير موقفها بالنسبة إلى العمل الإرهابي في مطار سارافوفو". وكانت أعلنت الحكومة السابقة أيضاً أنها "لن تتخذ مبادرة بإدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي. وأكد وزير الخارجية البلغاري مع ذلك أن "بلغاريا على استعداد للانضمام إلى قرار محتمل للاتحاد الأوروبي يتخذ بالإجماع، ويتعلق بإدراج الجناح المسلح لحزب الله على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي". وقال فيغنيان "طلبت بهذه المناسبة تسريع جمع أدلة إضافية من قبل شركائنا الأجانب، الذين طلب منهم مساعدة قضائية". من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية البلغاري السابق تسفيتان تسفيتانوف أن "كندا وأستراليا قدمتا لبلغاريا معلومات، سمحت بالعودة إلى تمويل محتمل من حزب الله للشريكين في الاعتداء المناهض للإسرائيليين، وكلاهما من أصل لبناني".