عمّ الإضراب العام اليوم الأربعاء، كل المؤسسات والوزارات والمدارس الحكومية في قطاع غزة احتجاجاً على عدم تلقي الموظفين التابعين للحكومة السابقة التي كانت تديرها حركة "حماس"، رواتبهم من حكومة التوافق الوطني الفلسطينية. ودعت نقابة الموظفين الحكوميين القريبة من "حماس" الأربعاء، الى الإضراب الشامل احتجاجاً على استمرار عدم دفع رواتبهم منذ أشهر عدة. وقال نقيب الموظفين العموميين التابعين ل "حماس" محمد صيام لوكالة "فرانس برس" إنه "نفّذنا اليوم إضراباً تحذيرياً احتجاجاً على عدم تلقي الرواتب منذ اشهر عدة، وكانت هناك استجابة كاملة من الموظفين للإضراب الذي دعت إليه النقابة. الإضراب نفّذ بنسبة مئة في المئة. كل الموظفين الرسميين غادروا أعمالهم ولم يلتزموا الدوام". وأوضح صيام أن "عدد الموظفين الذين أضربوا عن العمل اليوم أكثر من 43 الفاً، وأكثر من200 ألف طالب في كل المراحل". مضيفاً أن "مطالبنا واضحة: أن تقوم حكومة التوافق الوطني بالاعتراف بشرعية وقانونية الموظفين في قطاع غزة، ثم دمجهم في سلم مالي وإداري موحد في الضفة وغزة وصرف الرواتب بالتزامن مع موظفي الضفة ودفع المستحقات المتأخرة". وأغلقت كل المدارس والمؤسسات الحكومية ومرافق القطاع العام تلبية لدعوة النقابة إلى الإضراب الشامل، علماً أن النقابة نفذت اضرابات تحذيرية عدة لساعات خلال الشهر الجاري.