بدأت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، أمس، نقل أكثر من 10 أطفال من قسم حضانة حديثي الولادة والأطفال، في مستشفى الولادة والأطفال القديم إلى القسم الجديد، للحد من الإصابة بميكروب «كلبسيلا» الذي أصاب أكثر من 17 «خُدجاً» لا تتجاوز أوزانهم 800 جرام توفى منهم 6. فيما ذكرت مصادر طبية في المستشفى أنه لم تسجل أي إصابة جديدة بالميكروب حتى أمس، وأن الوضع مطمئن داخل أقسام الحضانات، وأن كافة اللجان الطبية والفنية الأجنبية المتخصصة في المستشفى والشؤون الصحية في المحافظة طبقت البروتوكولات العالمية المعتمدة في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى تكثيف الدورات الفنية للعاملين على الأجهزة الحديثة التي تم اعتمادها لقسم العناية الفائقة. وأشارت المصادر الطبية في المستشفى أن القسم الجديد الذي تم نقل الأطفال إليه يستوعب 25 سريراً، ما يخفف الزحام على القسم القديم، ليصبح إجمالي أسرّة المواليد الجدد والأطفال في المستشفى 100 سرير، بما فيها حضانات العناية المركزة والمواليد الخُدج. وذكرت مصادر طبية أن العمل يجري على مكافحة الميكروب، وتطهير أقسام المستشفى كافة، مبيناً أن الكوادر التمريضية والطبية تعمل على تشغيل التوسعة، للتعامل مع الحالات العلاجية للمرضى من «الخدج». وأضافت أن اللجنة الطبية المختصة عملت على متابعة تجهيزات الحضانة، وإعداد فريق التمريض في المستشفى من خلال دورات مكثفة قدمها الفريق الطبي الأجنبي الذي يزور المستشفى، وكذلك التعامل مع الأجهزة الحديثة التي تم تركيبها من قبل الشركات الطبية في القسم الجديد. وأوضحت المصادر الطبية، أن افتتاح القسم سيسهم في التعامل مع أعداد المراجعين والمستفيدين من المستشفى، خصوصاً في أقسام الحضانات، وأن توسعة الحضانة والتقليل من الازدحام هو أحد الحلول من أجل السيطرة على الميكروب، بالإضافة إلى متابعة فريق التمريض في العناية المركزة في المستشفى، وتوفير فرق فنية متخصصة تتعامل مع تجهيزات الأسرة الجديدة التي تعمل وفق آلية «الوحدة الشاملة» التي تشمل الأجهزة المرتبطة بالمريض، كأجهزة التنفس الصناعي، ومراقبة المريض الثابت والمتنقل، وجهاز عرض المعلومات الحيوية، مؤكدة على أنه يتم تطبيق البروتوكولات الطبية العالمية وسيتم توفير ممرضة لكل مريض بقسم العناية الخاصة للأطفال.