اعتذرت مساعدة الرئيس المصري محمد مرسي، باكينام الشرقاوي، لعدم إبلاغها السياسيين المشاركين في حوار مع الرئيس حول مشكلة مياه النيل مع أثيوبيا بإذاعته على الهواء، ما أتاح للجميع الاستماع إلى دعوات أطلقها بعضهم إلى القيام بأعمال تخريبية في أثيوبيا. وقالت الشرقاوي إنه "بالنظر إلى أهمية الموضوع، تقرر في اللحظة الأخيرة إذاعة جلسة الحوار، بين مرسي ومجموعة من السياسيين، على الهواء مباشرة وغاب عني أن أبلغ المشاركين بهذا التغيير". وأعتذر لأي حرج تسببت فيه، للقادة السياسيين". وتناولت المناقشات مع الرئيس المصري، المخاطر التي قد يتسبب بها سد النهضة، الذي بدأت أثيوبيا في إنشائه على حصة مصر من مياه النيل، ونتائج تقرير لجنة ثلاثية مصرية-سودانية-أثيوبية حول قرار تحويل مجرى النيل الأزرق تمهيداً لبناء هذا السد. وفي هذا الإطار ،تحدث السياسيون الذين جلسوا مع الرئيس مرسي حول مائدة كبيرة بلا تحفظ ، وأحياناً بأسلوب بعيد عن الدبلوماسية عن سبل مواجهة هذه المخاطر ،معتقدين أن الحوار مغلق. كما اعتذر المعارض المصري محمد البرادعي من السودان وأثيوبيا عما صدر من إساءات بحق البلدين في جلسة الحوار أمس.