لم يستبعد رئيس الهيئة العامة المصرية للبترول طارق البرقطاوي، «توقيع اتفاق تبادل الغاز بين مصر وقطر الأسبوع المقبل». إذ كشف عن قرب «إنجاز المفاوضات حول السعر وطريقة التسديد وضماناته، والاتفاق على شروط ترضي جميع الأطراف، خصوصاً أن الجانب القطري متفهم الظروف التي تمر فيها مصر». ونفى أن تكون مصر «عرضت على الجانب القطري تحديد سعر مختلف لكل شحنة»، مؤكداً أن تحديده «سيستند إلى معادلة السعر وفق السوق». وعزت الحكومة المصرية التأخير في توقيع هذا الاتفاق مع قطر إلى «السعر الذي حددته مصر ويُعدّ أقل من أسعار المبيع المعتمد من قطر في الأسواق ذاتها التي يتعامل معها الشريك الأجنبي في مصر». واعتبرت أن «من شأن موافقة قطر على الأسعار التي حددتها مصر، التأثير في الأسواق الخارجية لقطر وفي زبائنها في الأسواق الأوروبية والآسيوية». وينصّ الاتفاق على وصول الشحنة الأولى من الغاز المسال غداً، وستتسلّم مصر 18 شحنة حتى نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل. وتصل حمولة كل سفينة إلى 70 ألف طن. وفي تزويد قطاع الكهرباء بالمشتقات، أعلن نائب رئيس الشركة القابضة للغازات (إيغاس) خالد عبدالبديع، أن محطات الكهرباء «حصلت الأسبوع الماضي على 105 ملايين متر مكعب مكافئ من الغاز والمازوت، أي 98 في المئة من خطة الكهرباء».