تستعد مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، خلال الفترة المقبلة لإطلاق أربعة كراسي جديدة في مجالات تنمية وتأهيل عدد من خريجي الجامعات في مختلف مناطق المملكة، ضمن برنامج يهدف إلى التأهيل على احتياجات العمل الفعلية وإكسابهم المهارات الحياتية لمواجهة المتطلبات الحديثة. وعملت أمانة المؤسسة على إعداد البرنامج التدريبي المتضمن الأهداف والمحتوى العلمي لهذا البرنامج، وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير تركي بن محمد بن فهد أن البرامج و الكراسي العلمية والبحثية التي تهتم بالجوانب الاجتماعية تأتي امتداداً لاستراتيجية المؤسسة ولتلبية احتياجات المجتمع في المملكة لكل ما يخدم الوطن وأبنائه في مختلف المجالات، وتوفير كل الإمكانات التي تحقق مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وأكد أن المبادرات الخيرية والمشاريع ستستمر لخدمة كافة شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن البرامج العلمية ستدعم البحوث العلمية وتعمل على تأهيل خريجي الجامعات بما يحقق لهم الحياة العملية المميزة ومواكبة احتياجات سوق العمل. وقال: «هناك بعض التحديات التي يجدها الخريجون للدخول في سوق العمل، وأن هذه البرامج جاءت لتأهيل الشباب الجامعي، وستسهم في تأهيلهم للانخراط في سوق العمل وليكونوا فاعلين وهذا هو الهدف الأساسي من هذه البرامج.