تعرض محيط قريتي الكلخة ورجم بيت خلف في منطقة وادي خالد (شمال لبنان) لسقوط 12 قذيفة صاروخية مصدرها الجانب السوري فجر أمس. كما سقط عدد من القذائف على خراج بلدة حلواص في جبل أكروم في عكار مصدرها أيضاً الجانب السوري. وكان مركزان للجيش اللبناني في القاع والهرمل تعرضا ليل الخميس - الجمعة إلى إطلاق صواريخ انطلقت من خلف السلسلة الشرقية، وربطت مصادر أمنية بين الحادث وبين استهداف الجيش في عرسال الاثنين الماضي. وفي سياق الأزمة السورية، رأى رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية اللبنانية وليد جنبلاط أنّ «العالم، وخصوصاً الولاياتالمتحدة تخلوا عن الشعب السوري، بعد العديد من الوعود الجميلة، وفي مقدمها وعود تنحي (الرئيس) بشار الأسد عن السلطة». وقال لشبكة «سي إن إن»: «سيترشح الرئيس السوري السنة المقبلة لما يوصف بأنه انتخابات، على انقاض سورية، تم التخلي عن الشعب السوري، بعدما قدمت العديد من الوعود الجميلة من الرئيس الأميركي وغيره، وأن الأسد عليه أن يتنحى، ولم يتم تقديم مساعدات حقيقية للشعب السوري سوى بعض الأموال من العرب من دون أسلحة، مقارنة بالحلف الروسي - الإيراني اللذين يلقيان بالأموال والأسلحة لالأسد». وعن دور «حزب الله» في سورية قال: «الحزب جزء من منظمة أكبر هي إيران، ومواجهته لن تؤدي إلى أي نتيجة لأن علينا العيش كسنة وشيعة معاً في لبنان، وأن مواجهة الحزب ستوقعنا في فخ الطائفية التي بدأت في العراق وسورية ومن الممكن أن تمتد إلى لبنان، وعلينا أن نصبر ونكون حذرين من ذلك».