أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 3 سعوديين أصيبوا بمرض «كورونا»، ليرتفع عدد المتوفين جراء هذا الفايروس إلى 21 حالة. كما أعلنت عن اكتشاف إصابة جديدة، رفعت عدد المصابين إلى 38 شخصاً. وقالت الوزارة في بيان صحافي أصدرته في وقت متأخر من ليل أول من أمس: «إن 3 مرضى تُوُفوا في المنطقة الشرقية كان أُعلن عن إصابتهم بالفايروس من قبل، وأدخلوا المستشفى منذ شهر. وجميعهم يعانون من فشل مزمن في الكلى وأمراض أخرى، وراوحت أعمارهم بين 24 و60 عاماً». (للمزيد) ومن بين المتوفين الثلاثة جراء الإصابة ب«كورونا»، أحد أبناء محافظة الأحساء، بيد أنه تُوُفي في أحد مستشفيات الدمام، بعد معاناة مع مرض الكلى، وأصيب أخيراً ب«كورونا». وكذلك الحال مع المصاب الجديد بالفايروس وهو مواطن (61 عاماً)، ويعاني أمراضاً مزمنة وفشلاً في الكلى، ويرقد حالياً في العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في الهفوف، وحاله الطبية «مستقرة». إذ تمّ عزله، ويستخدم التنفس الاصطناعي منذ أكثر من أسبوعين. وذكر شقيق المريض، أنه تمّ «أخذ عينات مخبرية من أخي لفحصها منذ أسبوع ولم تأتِ النتائج حتى الآن، وأبلغنا الأطباء أن العينات أُرسلت إلى مدينة جدة للفحص». وطالب شقيقه بضرورة «سرعة الفحص، لمعرفة الإجراءات التالية، لإكمال العلاج المناسب لشقيقي الذي يرقد في المستشفى منذ نحو 3 أسابيع». يذكر أن خبراء قد أشاروا في وقت سابق إلى أن شركات التأمين ستتوقف عن تحمل كلفة علاج المصابين بفايروس «كورونا» في حال تحوله إلى «وباء»، موضحين أنه في حال ارتفاع عدد الوفيات بسبب المرض إلى 20 وفاة، فإن شركات التأمين في السعودية ستصنف المرض على أنه «وباء»، وتتوقف عن علاج المرضى المصابين به.