مثل مايكل اديبوالي الذي نفذ بالتآمر مع مايكل اديبولاجو، وكلاهما من أصل نيجيري، جريمة قتل الجندي البريطاني لي ريغبي بطريقة وحشية في شارع بحي وولويتش في لندن في 22 الشهر الجاري، أمام محكمة وستمنستر وسط العاصمة التي اتهمته ب «القتل، وحيازة سلاح ناري من عيار 9,4 ملليمتر بهدف جعل أشخاص يعتقدون بأن العنف يمكن أن يستخدم ضدهم». وأمضى اديبوالي (22 سنة) ستة أيام في المستشفى للعلاج من إصابات بالرصاص، قبل أن يخرج منها الثلثاء الماضي ويوضع قيد الحجز. أما اديبولاجو (28 سنة) المصاب أيضاً فلا يزال في المستشفى. وقضت المحكمة بإبقاء أديبوالي الذي مثل مقيد اليدين أمامها، رهن الاحتجاز تمهيداً لمثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية في بريطانيا الاثنين المقبل. على صعيد آخر، أعلن مجلس العلاقات الإسلامية - الأميركية في تامبا بولاية فلوريدا جنوبالولاياتالمتحدة أنه سيطالب بمراجعة حادث قتل ضابط في مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي أي) بالرصاص الشيشاني إبراهيم توداشيف خلال تحقيق أجراه معه في منزله بارولاندو للاشتباه في صلته بالشقيقين تيمورلنك وجوهر تسارناييف اللذين نفذا هجوم بوسطن في 15 نيسان (أبريل) الماضي. وقال حسن شبلي، المدير التنفيذي لفرع المجلس في تامبا: «سنقدم بحلول نهاية الأسبوع طلباً إلى وحدة الحقوق المدنية في وزارة العدل لمراجعة حادث وفاة توداشيف» الذي قال «أف بي آي» إنه «قتل بالرصاص استناداً إلى قاعدة خطر وشيك من جانب فرد، بعدما أشهر سكيناً وحاول الاستيلاء على مسدس الضابط». وشدد شبلي على أن المجلس لا يتهم «أف بي آي» في هذه المرحلة، بل يسعى إلى أجوبة تؤكد التزام ضباط إنفاذ القانون بقواعد وأسس التحقيقات، و «تشمل تساؤلاتنا احتمال المس بحقوق توداشيف، ومنحه حرية الرحيل أثناء استجوابه، واستخدام الضباط قوة مفرطة». والأسبوع الماضي، بدأ فريق مستقل لمراجعة حوادث إطلاق الرصاص في «أف بي آي» بالتحقيق في حادث وفاة توداشيف الذي أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأنه «لم يكن مسلحاً خلال استجوابه». ونقلت الصحيفة عن رجل أمن قوله إن «توداشيف هاجم أحد عناصر أف بي آي وقلب الطاولة أمامه، لكنه لم يكن مسلحاً ولم يحمل سكيناً». على صعيد آخر، كشفت شرطة نيويورك أن رسائل تحتوي على آثار لمسحوق «ريسين» السام أرسلت الأسبوع الماضي إلى عمدة نيويورك، مايكل بلومبيرغ، وإلى لوبي «مايورز اغنيست ايليغال غانز» لمراقبة بيع الأسلحة في البلاد يدعمه بلومبيرغ. وقال الناطق باسم شرطة نيويورك، بول براوني، إن «الرسائل فتحت في نيويورك الجمعة وفي واشنطن الأحد، واحتوت تهديدات مع إشارات إلى النقاش الدائر حول عملية تشريع الأسلحة النارية».