اكد اكثر من مسؤول اسرائيلي ان "حكومة بنيامين نتانياهو لن تتراجع عن موقفها تجاه خطر الصواريخ الروسية التي تصل الى سورية". وبحثت في اجتماعات امنية سرية سبل التعامل مع تصريحات الرئيس السوري، بشار الاسد، حول حصول بلاده على الدفعة الاولى من صواريخ اس-300 المضادة للطائرات. وكان نتانياهو اكد، في اجتماع تلخيصي لاسبوع نشاطات الجبهة الداخلية وتدريبات "نقطة تحول -7"، صباح الخميس ان "اسرائيل والجيش يكثفا استعداداتها لمواجهة المخاطر المتصاعدة من الصواريخ". وقال نتانياهو:" نعيش ذروة عصر الصواريخ التي تستهدف التجمعات السكنية. علينا العمل بشكل جوهري بسبب حجم الهجوم المحتمل. ويجب أن نستعد دفاعيا وهجوميا لعصر الحروب الجديد. وفي ادعاء نتانياهو فان عشرات آلاف الصواريخ منتشرة في المناطق المحيطة بإسرائيل وهي تشكِّل تهديداً على الجبهة الداخلية. وكان مستشار الامن القومي، يعقوب عمدرور، اكد في وقت سابق امام سفراء اجانب ان "اسرائيل ستعمل من اجل منع منظومات الصواريخ الروسية من اس - 300 من ان تصبح عملياتية على الاراضي السورية". وبرأيه فان روسيا س"تقوم في نهاية الامر بتزويد دمشق بهذه المنظومات لاسباب لا علاقة لها باسرائيل وعليه فان اسرائيل ستتدخل بعد وصول هذه الصواريخ الى سورية". وفي سياق توضيح سياسة اسرائيل فيما يتعلق بالازمة السورية، انكر نتانياهو ما نشر حول رغبة اسرائيل بالحفاظ على نظام بشار الاسد وبانها غير معنية في التدخل او التاثير على الاوضاع داخل سورية وانها ستتدخل فقط اذا استلزم الامر ذلك، بغية الحفاظ على امنها. وهدد عميدرور يقول:" سنعمل في المستقبل لمنع تزويد حزب الله بالسلاح المتقدم" مؤكداً " ان الاستراتيجية الاسرائيلية تهدف الى اضعاف حزب الله وايران".