أجل مجلس إدارة نادي هجر تقديم الاستقالة الجماعية للأعضاء إلى الاجتماع اللاحق الذي سيعقد الأحد المقبل في مقر النادي، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في الاجتماع من أعضاء المجلس، فضلاً عن رغبة المجلس في التنسيق مع من يقود النادي في المرحلة المقبلة. وقال الأمين العام للنادي وعضو مجلس الإدارة سامي القنيان: «الكل يعلم أن نادي هجر بعراقته وتاريخه وإنجازاته لا يمكن أن يقوم مجلس إدارته بتقديم الاستقالة من دون أن يعرف مصيره خلال المرحلة المقبلة ويقوم بالترتيب مع الإدارة الجديدة التي تكون لديها الرغبة في خدمة هذا الكيان». وأضاف: «استقالتنا ليست مرتبطة بالفريق الأول لكرة القدم ولكن بوضع النادي في شكل عام، فسواء أقرت اللجنة الثلاثية في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم زيادة عدد أندية دوري زين إلى 16 فريقاً أم تقرر الإبقاء على الوضع الحالي وهبوط الفريق إلى دوري ركاء، فالإدارة الحالية سترحل، ونحن في انتظار من سيتقدم للإمساك بزمام الأمور في المرحلة المقبلة، ويجب أن يعرف الجميع أن ما نقوم به يصب في مصلحة نادي هجر، إذ إن فرق النادي المختلفة تحتاج إلى الدخول في استعدادات الموسم المقبل في شكل باكر، ووجود أشخاص لديهم الرغبة في الدخول في مجلس الإدارة وتقدمهم في شكل مباشر بعد استقالة الإدارة الحالية ستكون له نتائج إيجابية على وضع فرق النادي واستعدادها للموسم، والوضع سيكون على عكس فيما لو قمنا بتقديم استقالاتنا في شكل مباشر وتركنا الأمور في فراغ إداري بانتظار الجمعية العمومية لأنه في حال عدم تقدم أحد أو عدم اكتمال المرشحين فسيتم التأجيل لفترة ثانية وثالثة وهذا بالطبع ليس في مصلحة مستقبل نادي هجر». وتابع: «كل ما نتمناه أن يتقدم أشخاص يكونون قادرين على قيادة هجر إدارياً ومواصلة مسيرته في شكل يرضي محبيه».