شكلت أمانة الأحساء، لجنة «التعاملات الإلكترونية»، تمهد الطريق للتحول إلى «الأمانة الذكية» كمفهوم جديد تبنته أمانة الأحساء. وتدعم اللجنة تطبيق المفهوم، وإطلاق الخدمات البلدية كافة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية، في مختلف منصات وأنظمة التشغيل لتصبح متاحة للجميع، وبخاصة مع انتشار استخدامات الأجهزة الذكية. وأوضح الأمين المهندس عادل الملحم، أن هذه الخطوة تسعى إلى «الارتقاء بمستوى وسُبل الخدمات المقدمة للمواطنين، ونظراً لجهود الأمانة في التحوّل إلى الأمانة الإلكترونية في شكل متكامل، الذي يأتي امتداداً للمشروع الوطني «الحكومة الإلكترونية»، ومسايرةً للتطورات التقنية، وتوسع استخدامات الأجهزة الذكية لدى مختلف شرائح المجتمع، ما يتطلب مواكبة هذه الحقبة الجديدة من التقنيات». وأكد الملحم، أهمية «التطور إلى مفهوم «الأمانة الذكية»، مشيراً إلى أن أمانة الأحساء «تُعد من أوائل الجهات التي تتبنى هذا المفهوم رسمياً، ما سيكون له أبلغ الأثر في خدمة المستفيدين، من خلال الأجهزة الذكية». وأضاف أن «الأمانة تُقدم خدماتها الإلكترونية من خلال مجموعة من القنوات الرقمية». إلى ذلك، تعتزم أمانة الأحساء، ترشيح متطوعين، بالتنسيق مع عُمد الأحياء والقرى، لتكليفهم بالأعمال الرقابية للنظافة العامة، ورصد مخالفات الأفراد والمؤسسات والشركات. وأوضح أمين الأحساء، أنه سيتم «زيادة عدد مراقبي الأمانة، تعزيزاً للدور الرقابي ومسايرة التمدد العمراني للأحساء»، مشدداً على أن «الجميع شركاء في التطوير والتحسين للخدمات البلدية، التي تصل إلى 146 خدمة تُقدمها الأمانة للمواطنين». وطالب الملحم، العمد في لقاء عقد أمس، في الأمانة، «باختيار مواطن، يمثل الحي أو القرية، يتواصل وينسق مع الأمانة، للقيام بالمهام التي سيتم تكليفه بها»، موضحاً أن «الأمانة بالشراكة مع المجلس البلدي، ستقوم بتأهيل المتطوعين، ليكونوا مُرشدين للأمانة في توجيه أهالي الحي، وكذلك الوقوف على ملاحظاتهم ومطالبهم، ورفعها للأمانة، لمعالجتها، ما سيكون له مردود إيجابي للحي»، لافتاً إلى أنه تم اختيار الدكتور حسن الخرس ووكيل البلديات المهندس فهد الحميدي، للإشراف على لجنة متطوعي الأحياء. بدورهم، أكد عُمد الأحياء، أن «التطوع في خدمة الأحياء لا يقف على الحي وتطويره»، مطالبين بعقد «اجتماع دوري كل 6 أشهر، لمناقشة الإيجابيات وتعزيزها، والعمل على تلافي السلبيات مستقبلاً، إضافةً إلى تخصيص مواقع «مكانية» معينة، لعُمد الأحياء، بعد التنسيق بين الأمانة وشرطة الأحساء وفق ضوابط واشتراطات محددة لذلك، وإنشاء موقع إلكتروني يختص بالمشاركة المجتمعية في الأحساء، يتضمن قاعدة بيانات إلكترونية للعُمد والمتطوعين، لتدعيم التواصل والتفاعل وتبادل الملاحظات والأفكار والمشاركة فعلياً في أنشطة الأمانة ومهامها، وما تقوم به من حملات وأنشطة مجتمعية».