كشفت مصادر اسرائيلية مطلعة ان "اسرائيل اقرت توسيع مناطق نفوذ المستوطنات بمساحة لا تقل عن ثمانية الاف دونم، وقد اشرفت على تنفيذ هذا القرار قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي". وبحسب صحيفة "هارتس"، فان الجيش ساهم في اتخاذ هذا القرار كون تغيير حجم مناطق نفوذ المستوطنات في الضفة والقدس، من صلاحيات الجيش الاسرائيلي. ووفق ما تخطط اسرائيل فان قرار التوسيع جاء كخطوة تمهيدية لتقديم خطط بناء جديدة لتوسيع المستوطنات. وذكر مسؤول إسرائيلي ان "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يعلق خلال فترة ولايته الثانية أي تجميد للبناء في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، كخطوة لاستئناف محادثات السلام مع السلطة الفلسطينية". وأضاف ان "رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حصل على هذه الفرصة لمرة واحدة ولن يحدث ذلك مرة أخرى، وإذا كان الفلسطينيون يريدون التحدث إلينا، فهم يعرفون بأننا ننتظرهم على طاولة المفاوضات". يشار الى ان وزير الخارجية الامريكية، جون كيري، في زيارته الاخيرة الى المنطقة حث اسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية، لكنه شدد على أن طلب التجميد ليس شرطاً مسبقاً لإجراء المحادثات المباشرة، وترفض إسرائيل التنازل عن البناء في المستوطنات، مشددة أن المحادثات يجب أن تستمر دون شروط مسبقة".