كشف الرئيس النيجري محمد يوسف رداً على سؤال لتلفزيون "فرانس 24"، ان منفذي الاعتداءين الانتحاريين اللذين نفذا الجمعة في النيجر ضد معسكر في اغاديز وضد موقع مجموعة اريفا النووية الفرنسية "جاؤوا من ليبيا". واعلن يوسف ان "المهاجمين وبحسب كل المعلومات التي تلقيناها، جاءا من ليبيا، من الجنوب الليبي"، مؤكدا معلومات اوردها مسؤولون نيجريون في وقت سابق فور وقوع الاعتداءات التي تبنتها جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا الاسلامية المسلحة التي طردها تدخل القوات العسكرية الفرنسية والافريقية من مالي. من جهته، أعلن الجيش النيجيري أنه تمكن من الافراج عن عدد من النساء والأطفال كانت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة تحتجزهم رهائن بعد هجوم شنه في شمال شرق البلاد على ثلاثة معسكرات للمتشددين. ولفت بيان صادر عن وزارة الدفاع إلى أن "قوات العمليات الخاصة أنقذت ثلاث نساء وستة أطفال بعد احتياج ثلاثة معسكرات للإرهابيين... في الهجوم المستمر ضد الإرهابيين"، موضحاً في الوقت نفسه إلى أن "القوات التي تمشط الغابة ما زالت تبحث عن إمرأة أخرى وطفليها". وتحاول القوات النيجيرية، في أكبر هجوم منذ بدء التمرد عام 2009، طرد المتشددين المسلحين تسليحا جيدا من المناطق شبه الصحراوية النائية التي يسيطرون عليها حول بحيرة تشاد على طول حدود البلاد مع الكاميرون وتشاد والنيجر. وقال أبو بكر شيكو زعيم جماعة بوكو حرام في تسجيل فيديو في وقت سابق من الشهر الحالي إن الجماعة خطفت عددا من النساء والأطفال للثأر من قوات الأمن التي تقول الجماعة إنها اعتقلت زوجات وأبناء أعضاء في الجماعة دون مبرر.