اكد نائب رئيس قسم اخلاء الالغام في وزارة الدفاع الاسرائيلي، مارسيل افيف، ان هناك اكثر من مليوني لغم في المنطقة الشمالية، تجاه سورية ولبنان، مليون منها في الجولان السوري المحتل وفي عدد كبير من حقول الالغام هناك حاجة الى نزعها لانها مزروعة منذ عشرات السنين. وقد استأنف الجيش الاسرائيلي، عملية نزع الالغام في الجولان، على رغم قرار وقف التدريبات في حقول الغام وكيفية تجاوزها، بعد مقتل جندي اثر انفجار لغم خلال تدريبات. وبحسب ضابط كبير في سلاح الهندسة فان اخلاء حقول الالغام في الجولان يعود لاسباب امنية، وعدم تنفيذ هذه العملية يشكل خطرا اكبر من الخطر الذي قد تشكله عملية نزعها. ويقول الضابط الاسرائيلي ان الجولان اكثر المناطق خطرا على الجنود الاسرائيليين، فوجود اكثر من مليون لغم يعني ان انتشار الالغام في معظم المنطقة، والمقلق ان نسبة كبيرة من حقول الالغام موجودة منذ عشرات السنين، وضعها الجيش السوري قبل حرب الايام الستة. وادعى الضابط الاسرائيلي، ان الجيش يعلم عن مكان آلاف حقول الألغام في الجولان ونوعيتها المختلفة، ضد افراد واخرى ضد دبابات. يشار الى ان الجيش الاسرائيلي بدا منذ سنتين، وبعد احداث النكبة التي شهدتها المنطقة الحدودية تجاه سورية، بزرع مناطق حدودية شاسعة بالالغام، ومع تطور الاحداث في سورية تقرر ان تشمل عملية زرع الالغام جميع المناطق الحدودية المحاذية لسورية ولبنان.