طورت الجامعة السعودية الإلكترونية، برنامج تعليم اللغة الإنجليزية الذي تدرسه بالتعاون مع معهد إنجلش تاون لطلاب وطالبات السنة التحضيرية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بغية زيادة تفاعل الطلاب مع البرنامج بشكل يحقق الفائدة العلمية من الدراسة بالجامعة الإلكترونية التي تتوائم مناهجها مع المتطلبات الأكاديمية المعمول بها في مختلف الجامعات العالمية المتقدمة. وأوضح وكيل الجامعة الالكترونية الدكتور عبدالله بن عمر النجار، أنه تم مناقشة هذه الخطوة مع المسؤولين في شركة EF انجلش تاون في مقاطعة شنغهاي بالصين أثناء زيارته لها مؤخرًا، مبينًا أنه بحث امكانية البدء في البرنامج الجديد اعتبارًا من العام الأكاديمي المقبل، لتحقيق الجودة والنوعية في مجال تعليم اللغة الانجليزية أكاديميًا، بما يواكب تطلعات القيادة نحو النهوض بحركة التعليم العالي في المملكة. وأبان أنه أضيفت بعض الرؤى إلى برنامج اللغة في نسخته المطورة، تمثلت في تعديل بعض التدريبات التي تنفذ خلال البرنامج لتتحقق التغذية الراجعة المباشرة من الطالب أو الطالبة، وتسهّل عملية التفاعل مع التمارين المقدمة، وجعلها مناسبة وسهلة الاستخدام لجميع المستويات. وأشار إلى أن البرنامج المطور، روعي فيه إضافة بعض الخدمات التي تساعد على متابعة تقدم الطلاب في تعلم اللغة، مع امكانية استخدامهم لوسائل الاتصال الحديثة، وشبكات التواصل الاجتماعي، للتواصل مع بعضهم البعض خارج الجامعة باللغة الانجليزية، علاوة على تكثيف الفصول الافتراضية وجعلها كل نصف ساعة بدلاً عن ساعة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة لممارسة اللغة والتفاعل معها. وأفاد أن البرنامج سيقلّل من عدد الطلاب في الفصول الافتراضية، مع استخدام الأجهزة اللوحية المتنقلة لاستعراض هذه الفصول والمشاركة فيها، وتخصيص جزء من النظام الافتراضي لتدريب الطلاب على اختبار "ستيب" والاختبارات العالمية الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار الوصل بين ما يقدم في النظام الافتراضي وما يقدم داخل الفصول الدراسية، من خلال ربط المنهج بما يتم تدريسه داخل الفصل وتطبيق نموذج التعلم المدمج الذي تتبناه الجامعة الالكترونية في تعليم اللغة الانجليزية. وأكد أن الجامعة الالكترونية حريصة كل الحرص على تطوير مختلف برامجها التعليمية لتحقيق الفائدة لطلابها، مبينًا أن المسؤولين الذين التقاهم في الصين مع وكيل عمادة السنة التحضيرية بالجامعة الدكتور عبدالله الرحيمي، أبدوا استعدادهم لتلبية رغبة الجامعة وتعزيز الشراكة العلمية معها في الجوانب التي تعود بالنفع على التعليم الأكاديمي.