كشفت دراسة جديدة اليوم (الاثنين)، أن الأجانب الذين يعيشون في العاصمة لندن، سيصبحون أكثر عدداً من سكانها البريطانيين في غضون 20 عاماً. وقالت الدراسة، التي أجرتها جامعة "أوكسفورد" ونشرتها صحيفة "صن"، إن عدد سكان العاصمة البريطانية المولودين في الخارج ارتفع بنسبة 54 في المئة خلال السنوات العشر الماضية، في حين انخفض عدد سكانها من البريطانيين بنسبة 1 في المئة. وأضافت أن لندن ستصبح موطناً لما يصل إلى 7.11 مليون أجنبي و5.07 بريطاني بحلول عام 2031، في حال استمر هذا المعدل على حاله من دون تغيير. ووجدت الدراسة أن المهاجرين يشكلون الآن 37 في المئة من سكان لندن بعد أن كان 27 في المئة في عام 2001، وارتفع عددهم من 1.94 مليون مهاجر عام 2001 إلى 2.99 مليون مهاجر في العام الماضي. وأشارت إلى أن عدد سكان لندن من البريطانيين انخفض من 5.23 مليون نسمة في عام 2001 إلى 5.17 مليون نسمة في العام الماضي، في حين صار المهاجرون يشكلون 13 في المئة من سكان المملكة المتحدة، ويعيش 7.5 مليون مهاجر منهم في انكلترا وويلز. وقالت الدراسة أن 40 في المئة من المهاجرين الأجانب يعيشون في العاصمة لندن، والتي شهد عدد سكانها ارتفاعاً بنسبة 14 في المئة خلال 10 سنوات، ومن 7.17 مليون نسمة في عام 2001 إلى 8.17 مليون نسمة في عام 2011.