اتهمت وزارة العدل الأميركية الاوزبكي فضل الدين قربانوف الذي اعتقل في بويسي عاصمة ولايو ايداهو، بتوفير معلومات وأموال للحركة الاسلامية في اوزبكستان التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة ارهابية، بهدف استخدامها في شن هجوم. وهو يواجه في حال ادانته احتمال سجنه فترة تتراوح بين 15 و20 سنة. وأوضحت السلطات ان نشاطات قربانوف (30 سنة) الذي يقيم في شكل قانوني في ايداهو، خضعت لمراقبة مشددة «احتوت اي تهديد محتمل»، مشيرة الى انه اتهم في ايداهو بتقديم دعم مادي بين آب (اغسطس) 2012 وأيار (مايو) 2013 الى منظمة «ارهابية» أجنبية، وامتلاك عبوة ناسفة جاهزة للتركيب احتوت خصوصاً قنبلة ومسحوق «الومنيوم» و «نيترات البوتاسيوم». كما اتهم في يوتا بنقل معلومات تتعلق بمتفجرات وأجهزة مدمرة وأسلحة دمار شامل، «إذ قدم بدءاً من كانون الثاني (يناير) 2013 تأهيلاً عبر الانترنت، وشرحاً لأساليب تركيب عبوات ناسفة، مع نصائح عملية وصيغ مكتوبة وعناوين لشراء المعدّات. الى ذلك، اعتقل 15 شخصاً يتحدرون من اصل فلسطيني بتهمة ادارة خلية لتهريب سجائر بملايين الدولارات في نيويورك، وقالت السلطات إن «بعض المشبوهين يرتبطون بحركة المقاومة الإسلامية حماس وجماعات اسلامية متشددة». وأشار المدعي العام في مدينة نيويورك، اريك شنايدرمان، ومفوض شرطة المدينة راي كيلي الى ان المعتقلين متهمون بتهريب اكثر من مليون كرتونة سجائر غير مدفوعة الضرائب من فرجينيا لبيعها في متاجر في نيويورك، وقدرت قيمة المبيعات التي كشفت ب 55 مليون دولار. وقال شنايدرمان: «لا نعرف اين ذهبت هذه الاموال، لكننا نعلم ان اعضاء في الخلية لهم صلات بأناس خطرين جداً. وهم اوقفوا وفي حوزتهم اسلحة بعدما جمعوا عشرات الملايين من الدولارات لم نجد إلا جزءاً منها»، في اشارة الى ضبط 1 و4 ملايين دولار في منزل باسل رمضان (42 سنة) الذي يعتقد بأنه تزعم الخلية مع شقيقه سمير رمضان (40 سنة)، وكلاهما من اوشن سيتي في ولاية ماريلاند. وأشار الى ان المتهم يوسف عودة (52 سنة) من ستاتين ايلاند تلقى تمويلاً لمشروع توزيع مسحوق ألبان اطفال غير قانوني في التسعينات من عمر عبدالرحمن الشيخ الذي سجن لتورطه في مخطط تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993. اما موفق عسكر (46 سنة) من بروكلين فكان صديقاً حميماً لراشد باز الذي ينفذ عقوبة السجن 14 سنة لإدانته بإطلاق النار على آري هالبرستام الطالب في مدرسة يهودية في بروكلين عام 1994. كذلك عاش عضو آخر في الخلية هو مهند سيف (39 سنة) في مبنى مكث فيه سكرتير سابق لموسى ابو مرزوق، القيادي في «حماس». وكشف شنايدرمان ان متهماً آخر بالانضمام الى الخلية يدعى ربحي عودة من غوتنبرغ في ولاية نيوجيرسي ما زال هارباً بعدما سافر قبل اسابيع الى الأردن. وأوردت لائحة الاتهام التي تضم 224 بنداً ان المشبوهين متهمون بالفساد وغسل اموال وجرائم ضرائب اخرى، ما قد يدين كلاً منهم بالسجن نحو 25 سنة. امن السفارات على صعيد آخر، دعا الرئيس الأميركي باراك اوباما الكونغرس الى التصويت على تمويل مشروع لتعزيز حماية المقار الديبلوماسية بعد الاعتداء الذي استهدف القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في ايلول (سبتمبر) 2012، وأسفر عن اربعة قتلى بينهم السفير الأميركي في ليبيا. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنها طالبت الكونغرس بإقرار مبلغ 4,4 بليون دولار للسنة المالية الحالية، من اجل تعزيز أمن «المراكز المعرضة للخطر، والسماح بتنفيذ مشاريع بنى تحتية جديدة». وكشفت ان التعزيزات ستشمل ايضاً التأهيل الأمني وتوفير المؤهلات اللغوية خصوصاً العربية للأشخاص الذي سيخدمون في مناطق خطرة. انفجار تكساس في تكساس، افادت السلطات بأن المحققين لم يستطيعوا تحديد سبب الانفجار داخل مصنع للأسمدة الشهر الماضي، حين سقط 15 قتيلاً، فيما لم يستبعدوا فرضية الحريق المتعمد. وقال المسؤول في جهاز الإطفاء في تكساس، كريس كونيلي: «يمكن الحديث عن سبب غير محدد حين لا يمكن إثباته بدرجة تأكيد مقبولة». واعتقل اخيراً متطوع في فريق الانقاذ يدعى برايس آشلي ريد (31 سنة) بتهمة حيازة «مكونات تدخل في صنع عبوة ناسفة»، لكن المحققين رفضوا تأكيد إذا كان توقيفه يرتبط بالانفجار.