كشف استطلاع رأي نشرت نتائجه اليوم أن المصريين أصبحوا أكثر تشاؤما بشأن مستقبل بلادهم حيث لا يرى سوى 30 في المئة أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح، وهو تقريباً يمثل انخفاضاً بنحو النصف لمن كانوا يرون ذلك بعد الثورة عام 2011. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد بيو للأبحاث ومقره واشنطن، معتمداً على مقابلات شخصية مع ألف شخص وأجري بين 3 و23 آذار/مارس الماضي، أن "30 في المئة من المصريين يرون أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح مقابل 53 في المئة العام الماضي و56 في المئة عام 2011". من جهتهم، يعتقد 39 في المئة فقط أن الوضع أفضل بالمقارنة مع أيام مبارك. وأظهر الاستطلاع أن عدد المصريين الذين لهم رأي إيجابي في الإخوان المسلمين "تراجع إلى 63 في المئة مقابل 75 في المئة عام 2011، بينما "عبر 53 في المئة عن راي ايجابي تجاه الرئيس محمد مرسي مقابل 43 في المئة كان رأيهم سلبياً".. وستقرر الانتخابات البرلمانية المزمعة شكل مجلس تشريعي جديد سيحل محل مجلس الشعب الذي كانت تقوده جماعة الإخوان المسلمين والذي حل بحكم قضائي. وأظهر الاستطلاع أن المصريين منقسمون بالتساوي تقريبا بين من يعتقدون بأن الانتخابات ستكون نزيهة ومن يعتقدون بأنها ستكون عكس ذلك. وعبر أقل من نصف المشاركين في الاستطلاع عن آراء إيجابية في حمدين صباحي أو محمد البرادعي وهما من قادة جبهة الإنقاذ. وأظهر الاستطلاع أن 40 في المئة ينظرون بإيجابية إلى حزب النور السلفي ثاني أكبر كتلة في مجلس الشعب المنحل، مقابل 52 في المئة يحملون نظرة سلبية له.