خفضت «موديز» تصنيف الدين السيادي لروسيا إلى Baa2 من Baa1 لتصبح ثاني وكالة للتصنيف الائتماني تخفض مرتبة روسيا هذا العام بعدما فعلت «ستاندرد آند بورز» ذلك في نيسان (أبريل). وأعلنت «موديز» أن الأزمة الطويلة في أوكرانيا تؤثر في توقعات النمو لروسيا في المدى المتوسط. وأبقت المؤسسة على توقعاتها السلبية بخصوص روسيا. وأشارت إلى تراجع أسعار النفط الذي يتسبب في تآكل الاحتياطات الروسية من النقد الأجنبي فضلاً عن تقييد وصول المقترضين الروس إلى الأسواق العالمية كأسباب رئيسة لخفض التصنيف. وتدهور سعر صرف العملة الروسية (الروبل) الإثنين إلى أدنى مستوى له في مقابل اليورو والدولار بسبب الأزمة الأوكرانية وعواقبها على الاقتصاد الروسي وبسبب تراجع أسعار النفط أيضاً. وتجاوز سعر صرف العملة الأوروبية (اليورو) 51.20 روبل، وهو رقم قياسي يعود إلى آذار (مارس) أثناء ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ثم ارتفع إلى حدود 51.258 روبل وهو مستوى غير مسبوق. وارتفع سعر الدولار إلى 40.50 روبل ليبلغ مستوى تاريخياً جديداً. ثم تراجع بعض الشيء. وقبيل ذلك، رفضت رئيسة البنك المركزي الروسي الفيرا نابيولينا فكرة تحديد معدل صرف ثابت للروبل من قبل المؤسسة المالية التي أنفقت في رأيها ستة بلايين دولار في غضون 10 أيام للدفاع عن الروبل. وقالت في خطاب أمام النواب ان «تحديد سعر صرف ثابت برأيي سيشكل قراراً يترك نتائج عكسية».