بحثت أمانة الأحساء، والشركة السعودية للكهرباء، تقليل الأعمدة الخشبية المستخدمة في نقل الطاقة الكهربائية داخل المدن، والاعتماد على الخطوط «المدفونة». فيما تستعد الأمانة لتدشين مشروع تقاطع طريق الملك فهد النجاح في مدينة الهفوف «الحيوي»، الذي يتوقع أن يسهم في الحد من الاختناقات المرورية التي تشهدها محافظة الأحساء. وناقشت أمانة الأحساء وشركة الكهرباء، في لقاء جمع أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، ورئيس القطاع الشرقي للشركة السعودية للكهرباء المهندس عبد الحميد النعيم، الآليات التنسيقية للمسارات الخاصة بشبكة الكهرباء في عدد من المواقع والمدن ومنها: العقير، وشدقم، والقرية، والهفوف، والعمران. وتبنى الجانبان، اقتراح مسارات خاصة لشركة الكهرباء، تتوافق مع المخطط الهيكلي وشبكة الطرق والاستخدامات والأراضي، وتعزيز التواصل بين المختصين في الأمانة والشركة، لاقتراح مسارات جديدة، بحسب حاجة شركة الكهرباء المستقبلية. إلى ذلك، كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، عن قرب تدشين مشروع تقاطع طريق الملك فهد النجاح في الهفوف، خلال اليومين المقبلين، موضحاً أن المشروع «يعمل على حل الاختناقات المرورية بين المبرزوالهفوف، وكذلك الطرق المؤدية إلى عدد من المدن الشرقية». وأضاف في تصريح إلى «الحياة»، خلال تفقده المشروع أمس، إنه «سيُفتتح أمام حركة المرور من الشمال إلى الجنوب، والعكس، وكذلك تقاطع أسواق اليحيا جنوباً». وبين الملحم، أن افتتاح التقاطع «يسهم في تسهيل حركة المرور وانسيابيتها، والتقليل من الاختناقات المرورية التي تعيق حركة السكان، وزوار المنطقة. كما سيعمل التقاطع على ضمان انسيابية حركة المرور لمسافة تفوق 6 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب، بعد تدشين تقاطع النجاح – الفيصلية في الجزء الجنوبي من الطريق القريب من أسواق اليحيا». وأشار أمين الأحساء، إلى مشروع استكمال طريق تقاطع الملك فهد مع النجاح، الذي يُفتتح في وقت لاحق، إذ سيتم «تدشين الجزء العلوي للاستفادة منه، مع مراعاة افتتاح محاور أخرى، تتجه إلى الشمال، منها محور طريق عين مرجان، المتجه إلى طريق الملك عبدالله، وطريق الملك سعود في المبرز، وربطه في طريق الإمام على بن أبى طالب، والممتد إلى دوار شركة الكهرباء، وربطه في طريق الملك فهد». وأضاف «لا زال العمل قائماً في الجزء المتبقي من المشروع، المتجه إلى طريق الديوان، وذلك بحسب الخطة المرسومة له».