تعتزم أمانة محافظة الأحساء، البدء في تنفيذ مشروع الأعمال التطويرية في تقاطع طريق الملك فهد (القطار)، وطريق الملك عبد العزيز (الملكي)، في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك المقبل. وأوضح أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير أنه تم «توقيع عقد المشروع بقيمة تفوق 80 مليون ريال، لتنفيذ المشروع البالغ طوله 950 متراً. وسيستمر لمدة سنتين». وأشار الجبير، إلى أنه سيتم تغيير خط سير الحركة للمركبات، بالتعاون مع إدارة المرور. وسيكون المسار البديل لخط سير الحركة المار في منطقة أعمال المشروع للقادمين من شارع القطار، والراغبين في الذهاب إلى شرق الهفوف والمبرز (شارع النجاح، وإدارة الأحوال المدنية)، من خلال الاتجاه إلى جنوب الشارع الموازي لمكتب العمل، والذي يتقاطع مع الشارع الملكي، ومن ثم إلى شارع شركة الكهرباء، مروراً في شارع الفيصلية، ثم شمالاً إلى شارع النجاح. أما بالنسبة للقادمين من القرى الشرقية والراغبين في الذهاب إلى غرب الهفوف باتجاه طريق الظهران، فينبغي عليهم أن يسلكوا طريق الملك فهد (حي المسلخ، وشارع القطار) باتجاه الغرب، ثم جنوباً باتجاه حي الفيصلية، مروراً في طريق شركة الكهرباء، وتقاطع الشارع الملكي، ومن ثم إلى الطريق البديل. بدوره، أوضح وكيل الأمانة للشؤون الفنية المهندس عادل الملحم، أن المشروع «سيربط تقاطعي طريق الشارع الملكي، وميدان الكهرباء، مروراً في طريق الملك فهد، حتى بداية السوق الشعبية. وسيراعي إيجاد معالم معمارية جميلة، وتنسيق المواقع والمسطحات الخضراء والمواقف المرورية، والوسائل المرورية». واعتبر الملحم هذا المشروع «باكورة الدراسات المرورية لطرق الأحساء، إذ أثبتت الدراسات، التي تم اعتمادها علمياً وفنياً؛ أهمية إيجاد تقاطع علوي (جسور) لفك الاختناقات المرورية. كما تعتبر هذه الدراسات جزءاً من سلسلة مشاريع أخرى من الجسور والأنفاق في الأحساء، إذ تم الانتهاء من دراسة تقاطع طريق الملك فهد وطريق النجاح»، مبيناً أن الأمانة تقوم حالياً بإعداد عدد من الدراسات الفنية والعمرانية، لرفعها إلى الجهات المعنية، لتوافر الاعتمادات والمبالغ الخاصة، ولضمان تنفيذ هذه المشاريع الحيوية ،التي ستنقل الأحساء إلى مصاف المدن الرائدة في التطور العمراني والفني، وجعلها من المناطق ذات الخطوط الواسعة والحديثة.