اطلع الرئيس اللبناني ميشال سليمان من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على مستجدات ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية والمراحل التي بلغتها مساعي اللواء إبراهيم للإفراج عنهم، وذلك غداة زيارة الأخير سورية وتسليم السلطات فيها لائحة الخاطفين بأسماء نساء سوريات محتجزات في السجون السورية، مطلوب إطلاقهن. وأتى اللقاء بالتزامن مع مواصلة أهالي المخطوفين اعتصامهم أمام مكتب الخطوط الجوية التركية والمركز الثقافي التركي في قلب بيروت وسط إجراءات أمنية لقوى الأمن الداخلي. واعتبر شقيق أحد المخطوفين دانيال شعيب أن «الأهالي نجحوا في جعل الأتراك يتألمون»، معبّراً عن «ثقته باللواء إبراهيم». وقال إن «الجهود أثمرت عن حصول صفقة، ونحن بانتظار الأخبار النهائية في شأن عودة أهلنا إلينا». ولفت شعيب إلى أن الأهالي كانوا ينوون قطع طريق المطار إلا أن «اللواء إبراهيم اتصل بنا وتمنّى علينا تجميد التحركات وإعطاء فرصة وكذلك فعل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل ووافقنا على الأمر». وأشار عضو لجنة متابعة ملف المخطوفين أدهم زغيب إلى أن «تعليق التحركات سيكون حتى الخميس المقبل باستثناء الاعتصام الرمزي أمام مكتب شركة الطيران التركية».