علق أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في منطقة أعزاز السورية امس، تحركهم أمام المصالح التركية إفساحاً أمام مساع للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لإطلاق المخطوفين مقابل اطلاق محتجزات في سورية. وكان الأهالي تبلغوا من خلال اتصال اللواء إبراهيم بهم خلال اعتصامهم أمام مبنى اللعازارية حيث يقع المركز الثقافي التركي والخطوط الجوية التركية، وايفاد ممثل عنه اليهم ب «وجود حلحلة في هذا الملف». وقال أدهم زغيب ابن المخطوف علي زغيب، إن إبراهيم «وعدهم بأنه خلال يومين سيتوجه إلى سورية في مسعى جاد، وسيؤمن دعم سياسي ممكن لإنجاح خريطة عمله وتحركه مع القيادة السورية». وقابل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور امس السفير التركي أنان أوزيلديز، وتمنى على السلطات التركية أن «تبذل كل الجهود للوصول إلى خاتمة سعيدة في ملف مخطوفي أعزاز»، مؤكداً «حرص لبنان على حسن العلاقات الثنائية مع تركيا». وحذر زغيب من أنه «إذا لم تحلّ القضية من الآن وحتى 22 الجاري (ذكرى مرور سنة على الخطف) سنعتبر كل تركي في لبنان أو كل مصلحة تركية هدفاً لنا».