يواصل مهرجان «حسانا فله الرمضاني للشباب»، تقديم فعالياته المختلفة، وسط إقبال جماهير، وتألق شبابي. فعلى صعيد «دوري سداسيات كرة القدم» تواصل 10 فرق تنافسها للوصول إلى المربع، الذي ينطلق مساء الجمعة المقبل، ففي اليوم الأول من انطلاق الدوري، التقى فريق «سوراية» مع «النجم الساحلي» وانتهت المباراة بفوز الأول. كما التقى «المبرز» والجالية اليمنية. وانتهت المباراة بفوز الأول. أما في اليوم الثاني من البطولة، فالتقى «الاتحاد» و«الوسام» وانتهت المباراة بالتعادل بين الفريقين. كما التقى «الفرسان» و«الجالية السودانية» وانتهت المباراة بفوز الفريق الأول. وقررت اللجنة المنظمة للدوري، اختيار لاعب مميز في كل مباراة، وتسليمه هدية. إذ حصل على هذا اللقب خلال المباريات السابقة كل من: عبد المنعم الدقيل من «سوراية»، وعبدالله المجحم من «النجم الساحلي»، وعلي الفهيد ونامي النامي من «المبرز»، وعدنان المرحوم من «الفرسان»، وعلي المفرفشي من «الوسام». وواصلت في خيمة «الشباب والأشبال»، الفرق المشاركة في دوري «البلاي ستيشن» وتنس الطاولة و«الفريرة» تنافسها. وأوضح المشرف على الدورات نبيل الصغير، أن هناك 20 فريقاً في دوري «البلاي ستيشن»، و18 في تنس الطاولة، و16 في دوري «الفريرة». وأعدت اللجنة المنظمة للمهرجان برامج وفعاليات منوعة للشباب والأطفال، تهدف إلى «إشغال أوقات الشباب في ليالي هذا الشهر الكريم، من خلال تلك البرامج والمسابقات». وسيكون الشباب في المهرجان على موعد مساء اليوم، مع مسابقة «أفضل طبخة شبابية»، إذ سيتنافس شباب الأحساء، وعلى مدى 60 دقيقة، في عمل «الكبسة الحساوية»، إذ ستقوم إدارة المهرجان بتوفير جميع متطلبات الطبخ، كما سيستلم المشاركون جميع متطلبات الطبخة. فيما سيكون الشباب مساء يوم الأحد المقبل، على موعد مع الأمسية الشعرية الشبابية، ومساء الاثنين المقبل ستقام مسابقة التوائم للشباب، التي من خلالها سيتعرفون على عدد من التوائم، وحياتهم وعلاقتهم، وسيلتقط الجمهور معهم صوراً تذكارية. ويقام مساء يوم الثلثاء، مهرجان «الألعاب المائية المنوعة»، وسط أجواء من المتعة والفائدة والمرح. أما مساء الأربعاء، فستكون هناك مسابقة في «أزياء الشعوب»، و«الزي التنكري»، إذ سيرتدي الشبان في هذه المسابقة أي لبس يريدونه، مما يمثل أحد الشعوب العربية. كما سيطلب من كل مشارك تعريف المشاركين في هذا الزي، وكذلك سيكون هناك زي تنكري يمكن من خلالها اكتشاف مدى ما لدى الشباب من إبداع في التخفي والتنكر. وعبر عدد من الشباب الذين وجدوا في المهرجان عن سعادتهم بهذه الفكرة «الرائعة» و«الخطوة الجريئة»، التي أقدمت عليها أمانه الأحساء، من خلال هذا المهرجان الرمضاني، الذي يعتبر من أفضل الأماكن التي يمكن أن يقصدها الشبان في مثل هذه الليالي الرمضانية، ويمارسون من خلالها الكثير من الفعاليات والهوايات المحببة إليهم. كما يعتبر المهرجان «فرصة كبيرة» لشبان الأحساء لتبادل الخبرات واكتساب المهارات، والتعارف فيما بينهم، والتعاون على القضاء على الكثير من السلوكيات المرفوضة. وقال كل من احمد الحسن وعلي الخواجة: «إن المهرجان من أولى الخطوات للاهتمام في شبان الأحساء، الذين لا يجدون الاهتمام الكافي لناحية تنظيم البرامج والفعاليات المخصصة إليهم». وأشادا بجميع اللجان العامة «على ما يبذلونه من جهود كبيرة، لإدخال البسمة على شفاه الشباب المترددين على هذا المهرجان».