وقّعت روسياوالصين بروتوكول اتفاق لمشروع القطار السريع يربط عاصمتي البلدين، ويكون بديلاً من السكة الحديد العابرة لسيبيريا، ليختصر الرحلة من ستة أيام إلى اثنين. وسيتجاوز طول خط السكك الحديد المطروح للنقاش 7 آلاف كيلومتر، وسيعبر كازان عاصمة جمهورية تتارستان التي تبعد 800 كيلومتر شرق موسكو، وفق صحيفة «جينغوا شيباو» وشبكة «سي سي تي في» الرسمية للتلفزيون. وتحاول الصين الفخورة بتكنولوجيتها للقطارات السريعة، أن تصدرها إلى العالم حيث تواجه شركات دولية، مثل «ألستوم» الفرنسية و«سيمنز» الألمانية و«بومباردييه» الكندية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن العام الماضي، اختيار خط موسكو كازان لبناء الخط الأول للقطار الروسي السريع، ثم أُرجئ المشروع بسبب كلفته. وقُدرت موازنة خط القطار السريع بين موسكووبكين ب 230 بليون دولار. وتحتاج السكك الحديد الروسية تحديثاً، وهي واحدة من أوسع السكك في العالم. وأكد الخبير الصيني وانغ منغشو في تصريح إلى صحيفة «جينغوا شيباو»، إمكان إنجاز هذا الخط في فترة لا تزيد على خمس سنوات من خلال الاستعانة بشركات من الباطن لتنفيذ مختلف المراحل، في حال لم يتعثر صرف الأموال».