يعاود الدوري الإنكليزي الركض مجدداً بعد التوقف لأيام «فيفا»، وتستهل المرحلة الثامنة اليوم (السبت) بمباراة مرتقبة تجمع فريقي مانشسترسيتي وتوتنهام، في حين يلاقي أرسنال فريق هال سيتي، ويحل المتصدر تشلسي ضيفاً على كريستال بالاس. ويسعى فريق مانشستر سيتي إلى خطف فوز مهم من أمام توتنهام يذلل له مصاعب اللحاق بمقاعد الصدارة، ويعتمد مدربه بيلغريني دائماً على اللاعب العاجي يايا توريه الذي لا يمل تسجيل الأهداف على رغم أنه متوسط دفاعي، إضافة إلى المهاجم الأرجنتيني أغويرو، ومجهودات الإسباني دافيد سيلفا. في المقابل يأمل أنصار توتنهام بفوز ثمين على «السيتيزن» حامل اللقب يعيد فريقهم إلى سير المنافسة بعد سقوط تكرر في الجولات الماضية. أما أرسنال الذي عانى الأمرين في غضون سبع مباريات فهو يبحث عن انتصار يعيد الروح إلى جماهيره واللاعبين، خصوصاً بعد خسارة مؤثرة من غريمه التقليدي تشلسي، من أمام المدرب مورينيو عدوهم اللدود، وفي ظل الاستياء الكبير الذي تعيشه الجماهير ظهر الرئيس التنفيذي لأرسنال إيفان غازيديس خلال حديثه إلى الاجتماع السنوي للنادي الخميس مؤكداً أن أرسنال لا يملك أموالاً طائلة يمكن إنفاقها على التعاقد مع مزيد من اللاعبين الجدد. وخلال أعوام شعر مشجعو أرسنال بأن ناديهم لا ينفق نسبة من أرباحه الكبيرة على التعاقد مع لاعبين جدد، إلا أنه خلال فترة الانتقالات الأخيرة أنفق النادي أقل من 60 مليون جنيه إسترليني (96 مليون دولار) على ذلك. وقال غازيديس لمالكي الأسهم في إستاد الإمارات: «هناك تحليل غير دقيق يتعلق بما يتوفر لنا من أموال. نحن لا نملك أموالاً طائلة، ونحن لا نسعى إلى الكشف عن تفاصيل رصيدنا المالي بل إن الموقف أكثر تعقيداً من ذلك». في حين عاود مهاجم المنتخب الإنكليزي لكرة القدم تيو والكوت تمارينه بشكل كامل مع فريقه أرسنال بعد تعافيه من جراحة في ركبته اليسرى أبعدته عن الملاعب 9 أشهر، وذلك بحسب ما أعلن النادي اللندني. ولم يلعب والكوت (25 عاماً) أية مباراة منذ تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى في أوائل كانون الثاني (يناير) الماضي خلال المباراة التي فاز فيها أرسنال على جاره توتنهام (2-صفر) في الدور الثالث من مسابقة كأس إنكلترا. وفي الطرف الآخر من العاصمة لندن، يتنفس فريق تشلسي انتصارات وتألق مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، إضافة إلى سخاء العطاء من اللاعبين أمثال البلجيكي هازارد والإسبانيين سيسك فابريغاس ودييغو كوستا، وستكون رحلته من أجل ملاقاة كريستال بالاس أقل خطورة من خصومه الآخرين، إذ يعد فريق «البلوز» مرهلاً للحصول على النقاط كاملة.