تلقت «الحياة» تعقيبين من المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي والمتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الاجتماعية خالد بن دخيل الله الثبيتي، تحدث فيهما عن عدد من الحالات التي نشرتها الصحيفة في أعداد سابقة. إذ قال رداً على موضوع «أم محمد.. معوقة تحيط بأسرتها الديون وتخشى الطرد»، إن الوزارة تصرف لها إعانة شهرية وتشير إلى أن زوجها موظف. وجاء نص التعقيب كالتالي: «يطيب لي أن أقدم الشكر الجزيل لكم وللعاملين بصحيفتكم الموقرة على طرحكم المميز واهتمامكم بقضايا الشأن الاجتماعي عموماً وشؤون الفئات التي ترعاها الوزارة على وجه التحديد. وبالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الموقرة السبت 3-6-1434ه بعنوان: «أم محمد.. معوقة تحيط بأسرتها الديون وتخشى الطرد». لذا أود التوضيح بأن المواطنة الكريمة يصرف لها إعانة شهرية من مركز التأهيل الشامل للإناث بجدة بمبلغ قدره (833) ريالاً، علماً بأن زوجها موظف ويتقاضى راتباً شهرياً وقدره (9000) ريال». وفي التعقيب الثاني من وزارة الشؤون الاجتماعية، رد فيه المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي والمتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الاجتماعية، على موضوع «كسور وشلل نصفي يحبسان خلداء على كرسي متحرك». جاء نصه كالتالي: «إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفتكم الصادرة السبت الموافق 24-6-1434ه، بعنوان (كسور وشلل نصفي يحبسان «خلداء» على كرسي متحرك). أفيد سعادتكم بأن المواطنة الكريمة المذكورة في الخبر، يصرف لها إعانة من مكتب المتابعة الاجتماعية بمنطقة حائل بمبلغ قدره (833 ريالاً) شهرياً، كما صرف لها كرسي متحرك وتأشيرة خادمة وسائق. علماً أن المواطنة الكريمة ما زالت على رأس العمل، إذ تعمل معلمة لدى وزارة التربية والتعليم، وهي خارج المملكة في الوقت الحالي للعلاج. نأمل إيضاح ذلك للسادة القراء ولصاحب العلاقة». وقال الثبيتي إن الهدف من الرد على الحالات المنشورة هو إيضاح ذلك لصاحبة العلاقة وللقراء الأعزاء.