أكد مدرب فريق الشباب الجديد رينارد ستامب أن تجربته السابقة مع خصمه الهلال ستسهم في تعزيز وضع فريقه في المباراة من واقع خبرته بنقاط الضعف والقوة في الفريق «الأزرق»، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس (الخميس) في مقر نادي الشباب، ووصف اللقاء بالصعب: «سنواجه فريقاً صعباً ومتمرساً يتمتع بوجود لاعبين على كفاءة عالية، إضافة إلى المحترفين الأجانب، وتدريبي للفريق الأزرق في الفترة السابقة لن يؤثر في الخطة والتكتيك الذي سأضعه». وأضاف: «في الهلال مفاتيح لعب قوية وبدلاء مميزون وهذا سيصعب من مهمتنا، كما أن فريقي يملك الأوراق القادرة على خلق الفارق، وأنا أثق بقدرات اللاعبين للظفر بالنقاط الثلاث كاملة». وأشار المدرب الشبابي إلى أنه تسلم زمام الأمور الفنية في وقت صعب خلفاً للبرتغالي جوزيه موريس، كما تطرّق لتأخر انضمام اللاعبين الدوليين: «حضرت في وقت صعب وأمامي مهمات صعبة جداً، كما أن تأخر اللاعبين الدوليين في الانضمام إلى التدريبات بسبب مشاركتهم مع المنتخب جعلني لا أعمل جيداً، إضافة إلى الإصابات، فالفريق سيخسر خدمات الدولي حسن معاذ، إلا أننا نملك البديل الجاهز وسيكون الشاب سعيد الدوسري الأنسب لتعويض غياب معاذ». من جهته، أكد أحمد عطيف أهمية اللقاء، معتبراً أنه مفترق طرق للفريقين: «سنحرص على تحقيق العلامة الكاملة وحصد النقاط الثلاث، ولا مجال للتنازل عن أية نقطة». في غضون ذلك، شدد مدرب الهلال الروماني ريجيكامب على ضرورة التركيز في اللقاء، خصوصاً أن الشباب أحد المنافسين على صدارة الدوري، مبيناً أن الحديث عن مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم لا تؤثر في فريقه، وأضاف: «لاعبو الفريق جميعهم جاهزون لخوض اللقاء ما عدا اللاعب سلمان الفرج، وسنسعى لتجهيزه لمباريات الفريق المقبلة، وليست لدينا أية مشكلات، ومشاركة اللاعبين مع منتخبهم مهمة لهم، ويجب أن يفتخروا بذلك»، مشيراً إلى أنّ تغيير الجهاز الفني لفريق الشباب ليس بالأهمية ذاتها بالنسبة إليهم، فالمهم لفريقه أن يقدّم مستوى مميّزاً، وينهي المباراة من دون إصابات استعداداً لخوض اللقاء الآسيوي. وزاد: «الهلال لديه أقوى خط دفاع في الدوري رقمياً، فريقنا قوي ويملك خط هجوم ضارب، وخط الدفاع دائماً ما يساعدنا». من جانبه، أشار المحترف البرازيلي ديغاو إلى أهمية المباراة، خصوصاً أن الهلال لم يحقق الدوري منذ ثلاثة مواسم، مبيناً أنهم سيفكرون في البطولة الآسيوية بعد نهاية اللقاء.