أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) محمد الشريف أن «الهيئة» لا تستهدف الإدارات الحكومية الخدمية فقط، بل «تشمل رقابتها كل الوزارات والمسؤولين». وذكر أن «بعض الإدارات الحكومية يسوؤها ما يُنشر عنها من ملاحظات». (للمزيد) وقال إن «نزاهة» لا تُصدر بياناً في شأن تلك الجهات إلا بعد التحري والاطلاع على الوثائق، مؤكداً حق المواطن في معرفة ما تقوم به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والقصور في الخدمات التي تُقدم إليه. وأضاف الشريف - رداً على سؤال ل«الحياة» خلال زيارته أمس إمارة منطقة الجوف - عن اقتصار «نزاهة» على نشر مواطن الفساد في الإدارات الخدمية، أن «النظام الأساسي للهيئة لم يستثنِ مسؤولاً أو جهة ما»، مشيراً إلى أن «الهيئة لم تردها بلاغات تحوي قرائن بأن الإدارة الكبيرة أو المسؤول الكبير فاسد». وكشف الشريف نية «الهيئة» افتتاح أفرع نسائية لها في عدد من المناطق. وأكد أنها تعمل على افتتاح ثلاثة فروع هذا العام، في مناطق مكةالمكرمة والشرقية وعسير». وحول الجدال الإعلامي بين بعض الإدارات الحكومية والهيئة حول البيانات التي تصدرها، قال: «إن بعض الجهات الحكومية يسوؤها أن تنشر الهيئة بيانات عنها»، مشيراً إلى أن «المراقب» بطبيعته غير محبب. وأوضح أن تلك الجهات تنفي ولا تنشر حقائق، بينما تكون بيانات «الهيئة» مبنية على حقائق. وأضاف: «يُبنى بيان الهيئة بعد الوقوف على الحال وجمع الوثائق وسماع الأقوال، ومن حق المواطن معرفة ماذا عملت «الهيئة»، إضافة إلى الاطلاع على جوانب القصور في الخدمات المقدمة له».