نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس، عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع يرافق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في زيارته إلى بريطانيا والمانيا أن الولاياتالمتحدة وافقت على اقتراح إسرائيلي جديد يقضي بأن تجمد إسرائيل البناء في مستوطنات الضفة الغربية لتسعة أشهر على أن لا يشمل هذا التجميد القدسالشرقيةالمحتلة، كما لا يشمل مواصلة بناء أكثر من 2500 وحدة سكنية تم الشروع في بنائها. وأضاف المصدر أن إسرائيل تريد أيضاً الحصول على "مقابل ملائم" من الفلسطينيين والدول العربية "كخطوة بناء ثقة". وبحسب الصحيفة تسعى إسرائيل للحصول على ضمانة أميركية تقول إنها ستكون في حل من التزامها تجميد البناء في حال لم تحصل خطوات بناء ثقة (تطبيع) من الدول العربية. وأضافت الصحيفة أن مستشاريْ نتانياهو اسحاق مولخو ومايك هرتسوغ سيغادران الأسبوع المقبل إلى واشنطن لمتابعة المفاوضات التي أجراها نتانياهو في لندن أمس مع الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. ويفترض أن يصل مساعد ميتشل إلى رام الله اليوم لإطلاع قيادة السلطة الفلسطينية على نتائج لقاء نتانياهو – ميتشل. وذكرت الإذاعة العامة ان وزير الدفاع أيهود براك سيترأس الأسبوع المقبل وفداً إسرائيليا الى نيويورك للقاء ميتشيل. من جهته كرر نتانياهو في لندن القول إنه "من دون اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية لن يكون ممكناً التوصل إلى اتفاق". وأضاف أن جذور النزاع ليست المستوطنات ولا الحدود "فهذه المسائل ستكون موضع المفاوضات وعلينا العمل على ايجاد حلول لها، لكن المشكلة تبقى في الرفض بالاعتراف بإسرائيل كدولة اليهود