كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) عن تدني مستوى خدمات بلدية طريف (شمال المملكة) وتعثر وتأخر تنفيذ 50 في المئة من مشاريعها وضعف أدائها، وطالبت وزارة الشؤون البلدية والقروية بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب عدم قيام البلدية بواجباتها المناطة. وأوضحت «نزاهة» في بيان صحافي (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أنها تلقت بلاغات عدة من مجموعة من المواطنين من أهالي محافظة طريف، يشتكون من سوء الخدمات البلدية المقدمة لهم، وتعثر وتأخر المشاريع، وضعف أداء بلدية المحافظة، مشيرة إلى أنها كلفت أحد مسؤوليها بمقابلة عدد من الأهالي، وأعضاء المجلس البلدي، ومسؤولي البلدية، وتبيَّن لها أن معظم الشوارع بالأحياء مليئة بالحفر وتعاني من تهالك السفلتة، وأن غالبية الحدائق مهملة وتفتقر للصيانة والري، إضافة لسوء خدمات النظافة بالأحياء، وعدم قيام البلدية بإزاحة المركبات والمعدات التالفة التي تركها أصحابها في الشوارع والطرقات. وأشارت إلى أن البلدية قامت بتركيب ثاني أطول علم في المملكة في وسط المدينة على الطريق الدولي بكلفة 240 ألف ريال، واتضح أن العلم غير موجود، وأن المختصين في البلدية ذكروا أن العلم تم تركيبه وتشقق خلال أسبوع، ثم تم تركيب علم آخر، وتشقق أيضاً خلال أسبوع، وأن كلفة القماش بلغت 22 ألف ريال.