بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي مع القيادة السياسية في كوسوفا ذات الأغلبية المسلمة، سبل دعم المنظمة لحصول برشتينا على الاعتراف الدولي بعد خمس سنوات من نيلها الاستقلال. والتقى أوغلي خلال زيارته الرئيسة الكوسوفية عاطفيت جاهجاغا، التي منحته وسام «الدكتور إبراهيم روغوفا للسلام والديموقراطية والإنسانية»، تقديراً لجهوده في دعم نيل كوسوفا الاعتراف الدولي منذ القمة الإسلامية ال11 في دكار 2008. ووصف أوغلي انضمام كوسوفا إلى الأممالمتحدة بالإيجابي، مشيراً إلى إمكان تمتعها بعد ذلك بعضوية الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن حصولها على عضوية منظمة التعاون الإسلامي، الأمر الذي سيشكل داعماً فريداً من نوعه للعلاقة بين الحضارتين الإسلامية والمسيحية في الشرق والغرب. وأضاف: «أن دولاً مثل البوسنة والهرسك وكوسوفا وألبانيا جنباً إلى جنب مع مكونات ديموغرافية مسلمة في القارة الأوروبية ستشكل نموذجاً للتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين في القارة الأوروبية».