دعا سياسيون وناشطون يمنيون الى ما وصفوه بوقف تصدير الارهاب الى سورية عبر ارسال الالاف من اليمنيين للحرب في المواجهات بين الجماعات الاصولية والنظام السوري . وقال نائف القانص خلال حفل اشهار" اللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية " اليوم بصنعاء " هناك جهات تستغل حاجة وعوز الشباب اليمني والتغرير بهم وإرسالهم إلى سورية إلى الموت المحقق في سورية" معتبرا ان" التفاعل القومي لأبناء الشعب اليمني يساهم بجدية لإيقاف سفك الدماء العربية السورية ". ودعا القانص خلال الحفل الذي اقيم " تحت شعار " معاً من اجل وقف تصدير الارهاب الى سورية ودعم الخيارالسلمي "الى العمل الجاد على إيجاد مخارج حقيقية للأزمة السورية من خلال حوار سياسي سوري- سوري قائم على القناعة"مشيرا الى أن الحوار هو المخرج الوحيد لتجنيب سورية من الانهيار الكامل الذي سيؤدي حتما إلى انهيار المنطقة برمتها . وقال " لا شك أن الحمل سيكون ثقيلا والمهمة صعبة إلا أننا نثق أننا أبناء اليمن والحكمة وأصحاب مدد ليس للتدمير والقتل وإنما للبناء والسلام والمحبة والإخاء فسورية هي روحنا وهي عمقنا وجرحها يدمينا وعزها عزة لنا". من جانبه قال محمد المنصور الناطق الرسمي لاحزاب اللقاء المشترك "انعلن التضامن مع الشعب السوري تعبيرا عن موقف الغالبية من أبناء الشعب العربي المسلم الذي يسجل له التاريخ وقوفه مع أشقائه العرب في مختلف الظروف والأزمنة ". واعتبر أن ما تتعرض له الشعوب اليوم وفي مقدمتها سورية من مخاطر وأزمات ومشكلات سياسية واقتصادية وأمنية جاء نتيجة تدخلات أجنبية سافرة وحروب مذهبية تفتيتية . وقال المنصور "الحروب المذهبية لم تعد خافية على أحد ولم تعد تنطلي المزاعم الثورية التي يتخفى وراءها ما يجري في سورية ، بعد أن اتضحت أبعاد المؤامرة الكبرى على سورية والأمة العربية". يشار الى ان الموقف الرسمي لليمن تجاه الازمة في سورية التزم الحياد، فيما قامت الجماعات الاصولية بارسال الالاف من عناصرها للحرب عبر تركيا ودعم الجماعات الارهابية في سورية ، حسب تصريحات القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي.