قررت وزارة الصحة تشكيل لجنة «تقص ومتابعة» لانتشار فايروس «كورونا» في محافظة الأحساء التي سجلت 7 إصابات بهذا الفايروس، توفي منهم 5 أشخاص، بينما يرقد اثنان في غرف العناية المركزة بمستشفيين في الأحساءوالظهران. وتقرر إيقاف تحويل حالات مرضية إلى مستشفيات أهلية شهدت ظهور هذا الفايروس موقتاً حتى الانتهاء من نتائج التحقيق في أسباب انتشاره بين غرف العناية المركزة في بعض المستشفيات، والتأكد من القضاء عليه. (للمزيد) ورفض صاحب أحد المستشفيات الأهلية التعليق على انتشار هذا الفايروس في مستشفات، وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس: «هذا الأمر من اختصاص وزارة الصحة، باعتبار المرض موجوداً في عدد من مستشفيات المملكة». وعلمت «الحياة» بوجود عدد من المصابين بالفايروس، أحدهم في العقد الثالث من عمره، ويرقد في أحد مستشفيات الظهران. وآخر في قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات الأحساء. وبحسب معلومات حصلت عليها «الحياة» من أقارب مصابين ومتوفين وعاملين في مستشفيات اشترطوا عدم تحديد هوياتهم، فإن البداية في جميع الحالات كانت «بارتفاع في درجة الحرارة، تعدى لدى أحد المرضى الذي توفي قبل يومين ال39 درجة، فدخل المريض في غيبوبة، وعاني من صعوبة التنفس، وعدم القدرة على الحركة». وأغلب المصابين والمتوفين من المتقاعدين من إحدى الشركات الكبرى في المنطقة الشرقية، ومن تجاوزت أعمارهم ال50 عاماً، وكذلك بعض أقاربهم.