نفت السفارة الأميركية بالقاهرة صحة ما نسبته وسائل إعلام محلية للسفيرة آن باترسون حول "عدم سماح الإدارة الأميركية بعودة الجيش مرة أخرى لحكم مصر". وقالت السفارة، في بيان صحافي أصدرته مساء اليوم، "إن باترسون نقلت في تصريحاتها التي أثارت الجدل في مصر تقدير الإدارة الأميركية لدور الجيش المصري وتصميم قياداته المحترفة على عدم العودة للحكم". كانت آخر إطلالة إعلامية للسفيرة الأميركية آن باترسون، التي تولت مهام منصبها في آب/أغسطس 2011 خلفاً للسفيرة السابقة مارغريت سكوبي، هي إجراء مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم" والتي أكدت في سياقه "أن الطريق الوحيد أمام مصر للمضي قدماً هو الديمقراطية، وإذا كان الشعب المصري لا يريد الرئيس المصري محمد مرسى فبإمكانه إزاحته بالتصويت ضده في الانتخابات المقبلة".