سقط 16 جندياً على الأقل بين قتيل وجريح في اشتباك اندلع في منطقة غوشتا الحدودية ليل الأربعاء – الخميس. وقال مسؤول أفغاني إن 10 من حرس الحدود الباكستانيين قتلوا وجرحوا، في مقابل مقتل أفغاني واحد وجرح 5 آخرين، متهماً جنوداً باكستانيين بمهاجمة موقع أفغاني. وأشار المسؤول إلى أن الجنود الأفغان نجحوا، بعد الاشتباك الذي تواصل لساعات ليلاً، في إزالة معبر أقامته باكستان قبل أسابيع، معلناً إرسال مئات من القوات الأفغانية الإضافية إلى المعبر. على صعيد آخر، قضى 8 شرطيين أفغان في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهم قرب مدينة بولي عالم بولاية لوغار (شرق). وقال نائب قائد شرطة الولاية خان صادق إن جنوداً من التحالف الدولي رافقوا الوحدة الأفغانية الخاصة المستهدفة، وأقلتهم آلية ثانية لدى حصول الانفجار. واعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية على القوات الحكومية منذ 12 نيسان (أبريل) الماضي، حين قتل 13 جندياً أفغانياًن علماً أن حركة «طالبان» التي تبنت الهجوم الجديد، أعلنت نهاية نيسان الماضي بدء «هجوم الربيع»، وكثفت عمليات التفجير في الأيام الأخيرة. وأول من أمس، اغتيل شاه ولي خان، عضو لجنة السلام في هلمند (جنوب) مع اثنين من حراسه في انفجار عبوة مفخخة لدى مرور موكبه. إلى ذلك، أعلن الحلف الأطلسي (ناتو) مقتل 5 مسلحين بينهم قيادي في شبكة حقاني في عمليات أمنية نفذتها قواتها بالتعاون مع نظيرتها الأفغانية خلال الساعات ال24 الأخيرة في ولايات بقلان وقندهار وزابول وننغرهار. وفي حادث منفصل، قتل قناص في «طالبان» بقصف شنته طائرة بلا طيار في ولاية نورستان.