كشف مندوبو وزارة الإسكان خلال مشاركتهم في اجتماعات لجنة الإسكان والخدمات العامة في مجلس الشورى أمس (الثلثاء) عن أهم المعوقات التي تواجههم، مؤكدين - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أنها تتمثل في «قلة عدد الموظفين المتخصصين (مهندسين)، وغياب الدعم، وعدم وضع كادر مناسب لهم يسهم في ترغيب الموظفين أو استقطاب موظفين جدد». وثمّن مندوبو «الإسكان» أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باعتماد تسليم الأراضي المعدة للسكن، بما في ذلك المخططات المعتمدة للمنح البلدية، إلى وزارة الإسكان، التي ستعطي بدورها الأراضي المطورة والقروض للمواطنين للبناء عليها، مؤكدين أنها ستكون داعماً ورافداً لهم في إنجاز أعمالهم بالشكل الذي يحقق طموح الوزارة ورغبات المواطنين، وذلك بمنح المواطن الأرض والقرض بعد وضع آلية توزيعهما والاستحقاقات اللازمة لذلك، إضافة إلى المساعدة في إتمام بناء الوحدات السكنية التي صدر بها أمر ملكي. وناقشت اللجنة برئاسة عضو المجلس الدكتور محمد النقادي التقرير السنوي لوزارة الإسكان للعام المالي 1432/1433ه، مشيدة في بداية الاجتماع بالأمر الملكي الخاص بالإسكان، واستعرضت أعمال «الإسكان»، والجهود المبذولة لوضع أسس قوية لها بعد تحويلها من هيئة إلى وزارة، لتحقيق الأهداف المنشودة منها، خصوصاً أن ملف الإسكان من أهم الملفات الأساسية لدى الدولة في الوقت الراهن، كما بحثت الأوامر السامية الجديدة في شأن نقل جميع أراضي المنح من وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى وزارة الإسكان. واستعرضت اللجنة مع مندوبي الوزارة دور القطاع الخاص (المطورين العقاريين) ومشاركته في تطوير الأراضي، والتعاون المستمر بين الجهات الحكومية المعنية والجامعات ووزارة الإسكان لإنجاز أعمالها، وستستكمل اللجنة درس التقرير تمهيداً لرفعه إلى الهيئة العامة للمجلس، لإدراجه ضمن جدول أعمال جلسات الشورى لمناقشته خلال الفترة المقبلة. إلى ذلك، بحثت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - التشيخية في مجلس الشورى برئاسة عبدالرحمن العبدالقادر، خلال استقبالها في الرياض أمس وفد لجنة الصداقة البرلمانية التشيخية ودول الشرق الأوسط في البرلمان التشيخي برئاسة ياروسلاف شكاركا، المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة والتشيخ، وعلاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.