تصاعدت حمى المنافسة بين المرشحين لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر التحركات الواسعة التي تمت مساء أمس عشية اكتمال وصول معظم رؤساء وممثلي الاتحادات المحلية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور للمشاركة في الجمعية العمومية. وأرجأ المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج قراره حول الانسحاب من سباق الترشح إلى اليوم (الأربعاء) في انتظار وصول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد للاجتماع معه، وقال المدلج ل«الحياة»: «سأجتمع بعيد، وسنقوم بتقويم الموقف من أجل اتخاذ القرار وإعلانه في شكل رسمي، وقراري واضح وهو أنني لن أستمر في سباق الترشح في حال استمرار سلمان آل خليفة ويوسف السركال وعدم انسحابهما»، في الوقت ذاته، نفى التايلندي وراوي ماكودي أن تكون لديه نية ل«الانسحاب»، وقال: «سأستمر حتى النهاية». وأضاف في تأكيد على سعيه الحثيث لاعتلاء هرم الجهاز الكروي القاري: «جئت هنا لكي أحقق الفوز بالمنصب، وسأسعى من أجل ذلك». وطالب ورواي المتنافسين ب«اللعب بعدالة»، قائلاً: «نحن ننادي دائماً باللعب بعدالة داخل المستطيل الأخضر، وعندما تكون المنافسة خارجه فيجب أن تسير أمورنا على النحو ذاته، لذلك أطالب الجميع باللعب النظيف من أجل مصلحة الكرة الآسيوية». وسيطرت أنباء إيقاف ال«فيفا» للسيرلانكي فيرنون مانيلال مدة 8 أعوام على أحاديث التجمع الآسيوي، خصوصاً في ظل الدور البارز الذي كان يلعبه في صراع الانتخابات الماضية والحالية التي لم يتمكن من حضورها أو المشاركة فيها بسبب قرار الإيقاف الصادر في حقه. وكانت قضائية لجنة أخلاقيات ال«فيفا» برئاسة هانز يواخيم إكريت قررت أمس (الثلثاء)، حرمان عضو اللجنة التنفيذية السريلانكي فيرنون مانيلال فرناندو من المشاركة في أي نشاط ذي صلة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي مدة 8 أعوام، وأوضح الاتحاد الدولي في بيان نشره على موقعه على الإنترنت أن «العقوبة جاءت بعدما قضت الغرفة بأنه مدان بخروقات عدة لقانون أخلاقيات فيفا، والقرار تم اتخاذه بعد يومين من جلسات الاستماع في ال29 و30 من نيسان (أبريل) في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ».