كشفت دراسات طبية أن 6.5 مصاب بالصرع من كل 1000 شخص في المملكة، أي ما يعادل 177475 مصاباً، وهو ما دعا الجمعية السعودية لأمراض الصرع إلى إطلاق حملة للتوعية بأمراض الصرع في مدينة الرياض شملت المدارس والجامعات أخيرا،ً وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري. وأوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة الصرع المشرف العام على الحملة عبدالرحمن صباغ أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول مرض الصرع وأسبابه وعلاجه، وكيفية تقديم الإسعافات الأولية للمريض حال إصابته بنوبة تشنج، وكذلك شرح مخاطر قيادة السيارة لمريض الصرع. وتستهدف هذه الحملة شرائح المجتمع كافة، ولا سيما فئة الشباب، كونها الشريحة الأكبر من خلال إقامة الحملة في عدد من مدارس التعليم العام والجامعات والمجمعات التجارية، إذ سيتم توزيع المنشورات التوعوية وتقديم برامج تثقيفية لإيصال الفكرة لأكبر عدد ممكن. وفي دراسة أجراها أحمد العقيل وعبدالرحمن صباغ شملت 7078 شخصاً لقياس مدى وعي المجتمع، اتضح أن هناك نقصاً معرفياً كبيراً في ما يتعلق بهذا المرض، إذ بينت هذه الدراسة أن ما نسبته 76 في المئة يرفضون الزواج بمصاب الصرع، و50.6 في المئة لن يلجأوا إلى العلاج الطبي، بينما 92.6 في المئة لا يعلمون بوجود العلاج الحراجي، و8.1 في المئة يعتقدون بأنه نوع من الجنون وغيرها من المعلومات الخاطئة التي تسعى الحملة لتصحيحها.