غالباً ما يكون التحصيل الأكاديمي للطالب من ذوي صعوبات التعلم متدنّياً مقارنة بنظرائه من الأطفال العاديين، وبخاصة في مهارات القراءة والكتابة والحساب. ويمكن تمييز الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم عن نظرائهم من خلال بعض الخصائص والمظاهر النمائية والأكاديمية التحصيلية، إذ تتمثل «النمائية» بالتشتت في الانتباه والسلوك الاندفاعي والنشاط الزائد وصعوبات في الإدراك البصري والسمعي والحركي واللغوي وصعوبة في تذكر المعلومات التي تم حفظها في الذاكرة بعيدة المدى ومشكلات في التفكير وعدم القدرة على التركيز والانتباه. الحاصل أن الصعوبات التعليمية باتت أشبه بالقاعدة وما دونها استثناء خصوصاً في ضوء التعاضد السلبي بين الأسرة والمدرسة. - صعوبات التعلم في مصر تعكس قلة الوعي والاهتمام (القاهرة - أمينة خيري) - 16 ألف تلميذ أردني يواجهون عقبات والحل في المدارس... الباهظة! (عمان - ماهر الشوابكة) - 28 في المئة من تلامذة لبنان يعانون وعوائق كبرى أمام دمجهم (بيروت - فيرونيك أبو غزاله) - الصعوبات تطال حتى الأساتذة في اليمن! (صنعاء - علي سالم) - جمعيات النفع العام تتكفل بالتلامذة.. والحكومة الكويتية لا تزال تبحث! (الكويت - ريما البغدادي)