لقي مواطن، مصرعه أول من أمس، إثر تعرضه إلى صعق كهربائي، أثناء وقوفه بجانب عمود كهرباء، تعرض إلى البلل بالمياه، في مدينة الهفوف (محافظة الأحساء)، وعلى رغم نقل الشاب (28 سنة) بواسطة الهلال الأحمر، إلى مستشفى الملك فهد، إلا أنه فارق الحياة. وكان مواطن آخر، لقي مصرعه قبل عامين، في حادثة مشابهة، شهدها كورنيش مدينة الدمام. وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أن «مركز شرطة الرقيقة تلقى بلاغاً عن سقوط مواطن «عشريني»، نتيجة تعرضه إلى صعق كهربائي، أثناء مروره بتجمع مائي، إلى جانب أحد أعمدة الإنارة في حي النعاثل في الهفوف». وأضاف أن «المختصين في المركز انتقلوا إلى موقع الحادثة، وتبين أن المواطن تعرض إلى صعق أثناء وقوفه بجانب العمود الكهربائي. وشرع المختصون في الشرطة في استكمال إجراءات تسليم الجثمان إلى ذويه. فيما تم التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، للتعامل مع الموقع في حينه». يّذكر أن ديوان المظالم، ألزم قبل نحو شهر، أمانة الشرقية بدفع 300 ألف ريال، إلى مواطن، ك «دية» عن ابنه الذي فارق الحياة صعقاً بعد أن لامس عمود إنارة في كورنيش الدمام. وقرر المواطن استئناف الحكم مطالباً بتعويض 5 ملايين ريال، إضافة إلى «محاسبة المقاول المتسبب في الحادثة». وكان أمير الشرقية السابق الأمير محمد بن فهد، وجه بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة وفاة الشاب (19 سنة)، بعد تعرضه لصعق كهربائي، إثر ملامسته أحد أعمدة الإنارة الموجودة في كورنيش الدمام، وشدد على تحديد الجهة المسؤولة «لمحاسبتها».