تحتضن مدينة الرياض اليوم تجمعاً علمياً دولياً يبحث التوجهات الاستراتيجية لخطة المملكة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في مجال تقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، لبحث أفضل السبل والممارسات التي تكفل دعم هذه الخطة والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. وأوضحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن المؤتمر السعودي الدولي الثاني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات 2013، الذي ينطلق اليوم من مقرها في العاصمة مدة أربعة أيام، يطرح آخر التطورات في ما يتعلق بخطط المملكة في مجال تقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، وتنويع مصادر التطوير العلمي والاقتصادي للمملكة من خلال نقل وتوطين وتطوير تلك التقنيات، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات والدراسات العليا لعرض أبحاثهم ورسائلهم الجامعية على نخبة من العلماء والخبراء في مجالاتهم. وأشارت إلى أن المؤتمر يناقش تقنيات تصنيع أشباه الموصلات، وتصميم الأنظمة ذات استهلاك الطاقة المنخفض، والأنظمة الكهربائية الميكانيكية فائقة الصغر، وتصميم الدوائر المتكاملة عالية التكامل لمعالجة الإشارات الرقمية والتماثلية عالية السرعة، والمحاكاة، والتحقيق، والاختبار، كما يبحث التصنيع فائق الكثافة وعلاقته بالأنظمة القابلة لإعادة التهيئة، والجيل المقبل من الشبكات وعلاقته بنظرية الاتصالات، وتقنيات المستشعرات والرادار، والراديو الذكي، والاتصالات الآمنة، واتصالات المحمول والاتصالات اللاسلكية، وتصميم الهوائيات والدوائر عالية السرعة، والنظام العالمي للإبحار بالأقمار الصناعية، وتقنيات جمع المعلومات الجغرافية، مضيفة أن المؤتمر يناقش التصوير بواسطة الطائرات، والضوئيات الحيوية، والأنظمة الكهربائية البصرية باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والأنظمة الكهربائية البصرية للاستشعار عن بعد، ونبائط الإلكترونيات البصرية المتكاملة. وأضافت أنه يتم بحث تقنيات الليزر، والهيكل الوظيفي للحاسوب، وهندسة البرمجيات المدمجة والتقنيات والأنظمة والتطبيقات الناشئة، وتقنيات الأجهزة المحمولة والتطبيقات المعتمدة على الحوسبة السحابية، وتحليل واختبار البرمجيات، وهندسة الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، كما يحوي المؤتمر حلقات نقاش متعددة في ورش عمل، وأوراق علمية محكمة من الأساتذة العالميين في مجالات المؤتمر، والتي تؤدي بدورها إلى إنتاج نماذج وأفكار وأساليب قابلة لتطبيقها في الصناعة. ولفتت إلى أن المؤتمر يستهدف الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات والجامعات مع برامج دعم القطاع الخاص، كما يستهدف مطوري ومزودي التقنية في مدن المعرفة الجديدة والمدن التقنية ومنشآت البحث والتطوير ومعاهد البحث ومزودي المعامل والمعدات لأعمال البحث والتطوير في الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات والشركات والوكالات المحلية والعالمية المهتمة في التعاون تجاه تقدم علوم وتقنيات الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات.