احتفت العاصمة الأردنية عمّان بالثقافة العُمانية على مدار 7 أيام، قدمت خلالها مجموعة من النشاطات الأدبية ومعرضاً للكتب وآخر للفنون التشكيلية، شارك فيها حوالى 30 كاتباً وتشكيلياً من السلطنة. وضم معرض الفن التشكيلي مجموعة من اللوحات العمانية التي قدمت رؤاها في معرضيها، الأول في قاعة المركز الملكي والآخر في مقر رابطة التشكيليين الأردنيين. وأبرز الأسماء المشاركة فيهما: إدريس الهوتي، عدنان الميميني، فخراتاج الإسماعيلي ومنى البيتي، وهم من الأسماء المعروفة في التشكيل العماني، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الفنانين الشباب سعوا إلى تقديم مدارس مختلفة تعطي دلالة على مستوى الفن التشكيلي في السلطنة. وتضمنت الأيام الثقافية العُمانية مجموعة من النشاطات بينها معرض للكتاب العُماني وندوة حول المشهد الثقافي في السلطنة قدمها باحثون عمانيون، وأمسيات شعرية وقصصية مشتركة مع كتاب أردنيين توزعت على مقر رابطة الكتاب وجامعة عجلون ونادي الطلاب العُمانيين في الأردن ودارة الفنون. كما قدمت الكاتبة أزهار أحمد قراءات أدبية للأطفال. وجمعت تشكيليين عمانيين وأردنيين طاولة مستديرة حول المشهد التشكيلي في السلطنة. وعند دوّار باريس في جبل اللويبدة، وقّع عدد من الكتاب العُمانيين إصداراتهم للجمهور مع عزف موسيقي كسر الحواجز بين الكاتب والناس العاديين الذين اقتربوا لأخذ كتب مجانية مع توقيع المؤلف. وقدمت مؤسسة «بيت الغشام» للنشر والترجمة نسخاً من إصداراتها ليتعرّف المثقف والقارئ الأردني إلى أعمال عُمانية.