بحث وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، خلال استقباله في الرياض أمس (الإثنين)، الرئيس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) مسؤول مكتب المنظمة في العالم أنتوني ليك الذي يزور المملكة حالياً، تعزيز التعاون القائم بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية وبين منظمات الأممالمتحدة الإنسانية، إسهاماً من المملكة في تخفيف معاناة الشعوب والدول المتضررة وتلبية حاجاتها الضرورية. وأكد الأمير محمد بن نايف خلال اللقاء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على التعاون البنّاء بين الحملات واللجان الإغاثية، وبين المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بهدف إيصال المساعدات لمستحقيها التي تقدمها المملكة من منطلق مبادئها الإسلامية التي تحض على التعاون ومساعدة المنكوبين والمحتاجين من دون تمييز أو انتقاء. فيما أعرب ليك عن سعادته بزيارة المملكة والالتقاء بالمسؤولين المعنيين فيها، مثمنًا - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من دعم ومساندة لجهود منظمات الأممالمتحدة الإنسانية، ومن ذلك التعاون القائم بين اللجان والحملات الإغاثية التي يشرف عليها وزير الداخلية ومنظمة «يونيسيف»، والذي أثمر عن تنفيذ عدد من المشاريع من بينها: تأمين لقاحات الحصبة والنكاف في فلسطين، وتوفير الحقائب المدرسية للطالبات والطلاب الفلسطينيين، والرعاية الصحية الأولية واللقاحات وتغذية الأطفال في لبنان، وتوفير المستلزمات الدراسية للطالبات والطلاب اللبنانيين، وتأهيل وترميم شبكة المياه جنوب لبنان، إضافة إلى رعاية الطفولة بالصومال، وتأمين بطانيات الشتاء للأطفال في سورية، وإعادة تأهيل 76 شبكة لتوفير المياه في 10 مقاطعات متضررة من الفيضانات في إقليم بلوشستان بباكستان، إذ بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع 41،852،437 ريالاً.